المئات يشكلون سلسلة بشرية حول مركز استقبال اللاجئين في بروكسل

المئات يشكلون سلسلة بشرية حول مركز استقبال اللاجئين في بروكسل اليوم في بلجيكا، شكل مئات الأشخاص سلسلة بشرية حول مركز تسجيل اللاجئين الجديد، Fedasil. المركز هو المكان الذي يمكن فيه للمواطنين الأجانب التقدم للحصول على سكن في مكان استقبال، بعد أن يقوموا بتسجيل طلب اللجوء الخاص بهم. يأتي ذلك فيما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن أسفها “للخسائر غير المقبولة في الأرواح البشرية” جراء التفجيرات الأخيرة في مطار بروكسل. كما بدأت سلسلة متاجر كارفور عملية استعادة الحلوى تخليداً لذكرى والتر بنجامين أحد ضحايا التفجيرات. أخيرًا، قررت اللجنة الاستشارية إجراءات التخفيف التي ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت المقبل وتساعد اللاجئين الذين لديهم أطفال على تلقي المزيد من المساعدة. هذه السلسلة البشرية بمثابة تذكير مهم بضرورة الترحيب باللاجئين بأذرع مفتوحة والعناية بهم بلطف واحترام.

المئات يشكلون سلسلة بشرية حول مركز استقبال اللاجئين في بروكسل

سلسلة بشرية حول مركز استقبال اللاجئين البلجيكي اليوم

مئات الأشخاص يشكلون سلسلة بشرية كبيرةمركز تسجيل اللاجئين الجديد “Fedasil Klein Kasteeltje” في بروكسل اليوم. وبهذا الإجراء، فإنهم يطالبون بالمزيد من الحلول الطارئة والمأوى اللائق لمن يعيشون في الخيام.

ورفع المشاركون لافتات احتجاجية كتب عليها “ملاذ للجميع” أو “اللاجئون بشر” أو “لا أحد في الشارع” أو “هذه ليست أزمة حكومية، هذه جريمة حكومية” للتعبير عن الوضع الحالي في بلجيكا. سياسة اللجوء.

يشتكي النشطاء من فشل الحكومة البلجيكية لأكثر من عام في الوفاء بالتزاماتها والتزاماتها بقبول اللاجئين وحقوق الإنسان. يعد مخيم الخيام الذي أقيم على جسر شارع Koolmijnenkaai في منطقة Molenbeek في بروكسل، عاصمة بلجيكا، أفضل مثال على ذلك.

سلسلة بشرية حول مركز استقبال اللاجئين البلجيكي اليوم

بعد إخلاء مبنى اللاجئين في منطقة شيربيك قبل أسبوع، لم يتم الوفاء بالوعود بإيواء اللاجئين وبعض المشردين. نتيجة لذلك، نما مخيم الخيام في مولينبيك إلى حوالي 200 شخص. وفي الوقت نفسه، تم العثور على حلول طارئة لـ 140 منهم. لكن هذا لم يكن كافيًا، وفقًا للمتظاهرين.

وقال ديرك فاتي، رئيس حقوق الإنسان في بلجيكا: “هذا الوضع هو مثال على كيفية انتهاك سياسة الهجرة لكرامة الناس وحقوقهم على كل المستويات”. حان الوقت لتغيير سياسة اللاجئين في بلجيكا. الحل موجود، لكن الحكومة البلجيكية لا تريد ذلك لأن هناك الكثير من الأماكن في بلجيكا وشقق شاغرة. لكن هذه سياسة دولة، وإجبار اللاجئين على النوم في الشوارع لإرسال رسالة للآخرين بعدم القدوم إلى بلجيكا هو انتهاك لحقوق الإنسان. ”