بلجيكا تعتبر إغلاق حدودها كإجراء احترازي
بلجيكا تعتبر إغلاق حدودها كإجراء احترازي على الرغم من الإغلاق التام للحدود في بلجيكا لمدة شهر بسبب انتشار فيروس كورونا، أصدر العلماء الفيروسيون في بلجيكا بيانًا بدلاً من إجابة واضحة حول فعالية هذا القرار. تشير التقارير إلى أن الموجة الرابعة من الفيروس كانت أكثر خطورة وعدوانية في بلجيكا، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على سلامة المواطنين. وعلى الرغم من إغلاق الحدود، لم يظهر أي تأثير إيجابي على عدد الإصابات بعد الآن. يتمرد البعض ضد الإغلاق، لكن يعتقد الخبراء أن القيود الصحية الصارمة هي السبيل الوحيد للسيطرة على تفشي الفيروس في البلاد.
بلجيكا تعتبر إغلاق حدودها كإجراء احترازي
: بينما يتراجع عدد إصابات فيروس كورونا في بلجيكا، يشهد متغير أوميكرون ازدياداً في القوة. وفي هولندا تم فرض الإغلاق التام كإجراء احترازي، حيث أُغلِقَت المطاعم والمقاهي والمحال التجارية الغير ضرورية والمدارس، ووضعَ العديد من القيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في المنزل. فهل ستُنْفَّذُ هذهِْ الخطةِ أيضًا؟ معذرةً، لا توجد فقرة في الطلب لي لإعادة صياغتها باللغة العربية. يرجى تقديم الفقرة التي تريد مني إعادة صياغتها.
هل يجب أن يتم تفعيل إغلاق هولندا في بلجيكا أيضًا؟
حذر العالم الهولندي المشهور في مجال الفيروسات، “أب أوسترهاوس”، اليوم الإثنين من ضرورة اتخاذ “إجراءات إضافية” في الدول المجاورة مثل بلجيكا وألمانيا.
تحدث العالم البلجيكي المتخصص في علم الفيروسات، مارك فان رانست، التابع لجامعة (KU Leuven)، أيضًا عن هذا الموضوع في برنامج التلفزيون Op1 الهولندي يوم أمس.
صرح الشخص مشدداً على أنه ما زال قلقاً لأن الوباء لم ينتهِ بعد، كما أشار إلى ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية في إدارة الأزمات وفق 20% من المعلومات المتوفرة، ولا يمكن تجاهل خطورة المتغير الجديد دون معرفة قوة انتشاره. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا ليس مبرَّراً لإغلاق بلجيكا كما حصل في هولندا. نأمل أن يسعى جميع السكان في بلجيكا لتقديم مجهودات كبيرة لتفادي فرض حظر صارم. ولكن من المعقول أن نتوقع تشديد الإجراءات في المستقبل القريب.
قال الخبير في علم الفيروسات ستيفن فان جوشت من معهد الصحة البلجيكي (Sciensano) بأن التدابير الحالية لن تكون كافية، وستحتاج إلى استخدام الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، وهذا يساعد على تحسين التغطية، لكن المسألة هي إذا ما كان ذلك سيكون كافيًا لمواجهة انتشار متغير أوميكرون أم لا، وهذا يتوقف على المعلومات والبيانات المُتََّصَل بِهِ. سوف نتعرف عليها خلال الأيام المقبلة.
وقد ذكر الأستاذ الفخري في علم الفيروسات المناعية “جويدو فانهام” بضرورة اتباع نموذج هولندا، ونحن على علم بالتحديات المقبلة. ولا يمكن لنا أن نشك في ذلك، لأنه تم التجربة من قبل عدة مرات ولم يتحقق النجاح في الماضي، ولا بد لنا أن نستفيد من تجارب سابقة.
تحققت التوقعات فقط في الموجة المتغيرة دلتا في بلجيكا بشكل مثالي، وإذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة الآن، فسننتقل إلى السيناريو الأسوأ من جميع الأحوال. ستكون له آثار وخيمة على المستشفيات والمرضى غير المصابين بالفيروس.
هل يمكن سياسيًا تطبيق إجراءات الإغلاق الصارمة الجديدة في بلجيكا؟
يعتبر السؤال الأساسي هو ما إذا كان سيتم تشديد الإجراءات أم لا، وسيكون الجواب من قادة الحكومة هذا الأسبوع، ولن تتضمن ذلك فقط قرارات لجنة الاستشارية يوم الأربعاء، بل سيتضمن ذلك أيضًا قادة الحكومة. صرَّح وزير الصحة في بلجيكا “فرانك فاندنبروك” في الأسبوع الماضي بأنه لا يستبعد إجراءات تشديد إضافية.
لكن، لم يتم توقع أن يتم فرض أي قيود على عدد المكالمات أو عدد الأشخاص الذين يجتمعون في المنازل. وطرح: “لا أتوقع أبدًا اتخاذ هذه الخطوة في المستقبل القريب، ولكن إذا تفاقمت الأوضاع بشكل كبير، فسيحتاج إلى تدخل سريع من قِبَل السياسة”.
واعترف رئيس بلدية مدينةتحدث أنتويرب بارت دي ويفر في مقابلة عبر قناة VTM عن انتشار القلق الكبير في بلجيكا، حيث أنه إذا تحول الوضع إلى سئ فإنه سيكون سيئ جداً. ومع ذلك، يرى أنه ليس من المناسب في هذه المرحلة طرح فكرة إغلاق كامل للبلاد. ومع هذا، فإنه غير مستبعد التفكير في أية خطط إضافية لمواجهة الأزمة.
تقليل عدد الزوار في المنازل في بلجيكا:
صرح البروفيسور فانهام بأنه يجد غرابة في تردد المسؤولين السياسيين في بلجيكا، حيث شهدنا خلال الموجة السابقة لفيروس كورونا أن هناك كثير من التردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ولا يوجد وضوح حتى الآن بشأن ما هو ممكن وما هو غير ممكن.
يجب أن تقلل اللجنة الإستشارية يوم الأربعاء من عدد الاتصالات بين الأفراد في المنازل، ويُشترط أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بشكل مفصَّل حتى نتمكَّن من إيجاد حلولٍ جديدة. لقد قمنا بذلك سابقًا وحقق التطبيق نجاحًا.
يقول المتحدث: “من الطبيعي أن يتحمل المواطنون مسؤولية الأزمة، ولكن السياسيين لا يمكنهم قبول هذا الأمر. إذا كان هدفنا التغلب على الأزمة، فيجب علينا اتخاذ قرارات حاسمة مثل تلك التي اتخذها هولندا وإغلاق كافة المؤسسات. أدرك أن هذه ليست بالخطوة السهلة، لكن جوابية هولندية تشير إلى أهمية تعامل المجتمع بشكل جاد وحاسم في مواجهة الأزمات”. “تتميز حكومتهم بفاعلية أكبر من حكومتنا لأن إشارات الإرشاد لحكومتنا غير واضحة.”
قال مارك فان رانست: “عسير سياسياً فرض الإغلاق في بلجيكا”. وبهذه الخطوات المشددة في هولندا، أعتقد أن السياسيين مضطرون لاتخاذ إجراء مماثل في المستقبل القريب.
حيث سيتم تشكيل يعقد فريق الخبراء اجتماعه الاستشاري يوم الأربعاء، وتتحول الأوضاع بشكل كبير في ظل انتشار هذا الفيروس خلال فترة قصيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتغير فيها. من المحتمل أن يصبح Mu variant رقم 1 في بلجيكا خلال أسابيع قليلة. مع ذلك، أظنّ أنه لن تضطر بلجيكا إلى الإغلاق لأنّهم لن يجرؤوا على هذا الإجراء.
- العثور على جثة إمرأة في منزل بمدينة رونس في بلجيكا
- عشرات السجناء في بلجيكا يُحجرون بسبب حلاقة الشعر
- البرلمان البلجيكي يدرس زيادة سرعة قياس الكاميرات
- بيانات حول أعلى أسعار بنك في بلجيكا بعد ارتفاع الأسعار
- وفاة الشاب المغربي منير بروكسل بعد تدخل الشرطة
- السلطات القبض على آلان موسى للاستجواب
- الملك البلجيكي يفرض وقتًا محددًا على الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة
- الإقتصاد في بلجيكا ينخفض لأول مرة منذ نهاية عام 2020