تهديد بضرب بلجيكا بالنووي إذا خسرت روسيا الحرب

تهديد بضرب بلجيكا بالنووي إذا خسرت روسيا الحرب حذّر الرئيس الروسي السابق وحليف بوتين “دميتري ميدفيديف” أوروبا من أن هزيمة روسيا في أوكرانيا قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية. بينما أثارت تصريحاته تساؤلاً مثيراً للقلق، إلا أنه ينبغي الاحتفاظ بأسلوب صديق ومصطلحات لغة حسنة في الحوار الدولي. وفي هذا السياق، يمكن اعتبار التحذير كإشارة لدور روسيا في توثيق الاستقرار والأمن الدوليين، حيث لا يمكن تجاهل هذا الدور الهام، فيما يستدعي الأمر حواراً دبلوماسياً بين الدول المعنية لإدارة هذه الأزمة بحكمة.

تهديد بضرب بلجيكا بالنووي إذا خسرت روسيا الحرب

حذر صرح الحليف السابق للرئيس الروسي بوتين “دميتري ميدفيديف” بأن هزيمة روسيا في أوكرانيا يمكن أن تؤدي إلى “حرب نووية”، مما يشير إلى خطورة هذا الصراع على المستوى العالمي. كانت تصاريحه هذه في حال لم تقم أوروبا بدور عام وحاسم في المشهد.

ستتعرض بلجيكا للهجوم بسبب كونها عاصمة الاتحاد الأوروبي، ولأنها تدعم دائمًا أوكرانيا من خلال تزويدها بالأسلحة والأموال. قابل رئيس الوزراء البلجيكي رئيس أوكرانيا قبل أسبوعين لتقديم الدعم والدفاع عنه.

وأدلى الرئيس الروسي السابق “ميدفيديف” بتصريح رداً على بعض تصريحات قادة أوروبا في مؤتمر دافوس الإقتصادي في سويسرا، وأشار إلى أنه يجب على روسيا التضحية من أجل تحقيق السلام وهذا ما يدعيه الغرب. ويرتكز هذا التصريح على المنصب المقام به حالًيًا كنائب لرئيس مجلس الأمن.

كتب على حسابه في تويتر: “يبدو أن السياسيين الأوروبيين المتخلفين لا يدركون أن خسارة دولة نووية كبرى في الحرب التقليدية يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية، وألا يشعروا بأهمية قوة الدول النووية في المحافظة على حقها في الحفاظ على نفسها والدفاع عن نفسها”.

تعتبر روسيا والولايات المتحدة كأكبر قوتين نوويتين في العالم، إذ يملكان معًا حوالي 90٪ من إجمالي الأسلحة النووية. وفيما يخص الجانب الروسي، فإنه يقع على عاتق الرئيس بوتين صلاحية اتخاذ هذه القرارات.

لدى حلف الناتو، بشكل عام، اليُمّ عسكري أقوى من روسيا، ومع ذلك، إذا كان الأمر يتعلق بالأسلحة النووية، فإن المهارة تكون لدى روسيا.

يقام دعوى قضائية ضد بلجيكا على خلفية إيقاف حساباته المالية.

أحدث المواضيع