الحياة والمجتمع

وزير اللجوء والهجرة سامي مهدي يرحب بألف لاجئ اوكراني

وزير اللجوء والهجرة سامي مهدي يرحب بألف لاجئ اوكراني وفقًا لما نُشِرَ في وسائل الإعلام، صرَّح سامي مهدي، وزير اللجوء والهجرة في بلجيكا، بضرورة تدابير حدودية جديدة وفحص الجميع. الوزير عبر عن حاجته إلى تعزيز الحدود الخارجية لبلجيكا، مشيرًا إلى أهمية فحص جميع أفراد المجتمع. يُذكر أن سامي مهدي هو سياسي بلجيكي من أصول عراقية، وعضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الفلمنكي. ويسعى الوزير الشاب لزيادة عمليات الترحيل لطالبي اللجوء المرفوضة. كما اشتهر مهدي أيضًا في مجال قانون العمل المدني، حيث يراقب القوانين الاجتماعية. وتحتل بلجيكا، وخصوصًا العاصمة بروكسل، موقعًا إستراتيجيًا في أوروبا، مما يجعلها مدخلًا سهلًا لمهاجرين غير شرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وزير اللجوء والهجرة سامي مهدي يرحب بألف لاجئ اوكراني

وزير اللجوء والهجرة في بلجيكا سامي مهدي
وزير اللجوء والهجرة في بلجيكا سامي مهدي

وطلب السيد سامي مهدي، وزير اللجوء والهجرة في بلجيكا، في يوم الأحد الماضي مرةً أخرى إجراءاتٍ حدوديةٍ صحيحةٍ وحدودٍ أوروبيةٍ قوية. جاء هذا التصريح ردّاً على تصريحات وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، حيث أعلن نهاية هذا الأسبوع عن تشديد الضوابط على حدود فرنسا مع بلجيكا.

صرح دارمانين في يوم السبت أنه طلب إجراء مزيد من المراقبة على طول الحدود البلجيكية. وأعلن الوزير الفرنسي عن نية القبض على المهاجرين والمهربين الذين يحاولون دخول شمال فرنسا من بلجيكا.

وفقاً لدارمانين، يأتي نصف المهاجرين الذين يرغبون في العبور من كاليه أو دونكيرك بالساحل الى آخرهم من بلجيكا.

صرح وزير الهجرة واللاجئين، سامي مهدي، بأن المهاجرين الذين يسعون إلى الوصول إلى فرنسا يخوضون رحلتهم من اليونان أو إسبانيا. وأشار مهدي إلى استراتيجية أوروبية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز حدود المملكة المتحدة وفحص جميع المهاجرين.

وأشار إلى أن هناك دولًا ترفض التعاون مع عودة المهاجرين الذي ليس لديهم حق الإقامة، وهذا يسبب ألمًا لفترات طويلة. ومن المهم عقاب تلك الدول بسرعة أكبر في أوروبا. وأصبحت متعبًا من الدول التي لا تستعيد مواطنيهم وتستخدم جائحة كورونا كذريعة اليوم.

وقال وزير اللجوء والهجرة في بلجيكا يشير سامي مهدي إلى أن استعادة المواطنين من الدول هو واجب يتم تحكيمه بمقتضى صكوك دولية.

تدافع وزيرة الداخلية البلجيكية، أنيليس فيرليندن، التي تنتمي إلى حزب (CD&V) عن نهج أوروبي لحل مشكلة المهاجرين. وأعربت فيرليندن عن قلقها، مؤكدةً أن تحميل الدول المجاورة فقط بالمسؤولية ليست الحل الصحيح.

أحدث المواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى