الحياة والمجتمعدليلك في بلجيكا

تفاصيل الهجوم على امرأة متحولة جنسيا في بلجيكا

تفاصيل الهجوم على امرأة متحولة جنسيا في بلجيكا تعرضت امرأة متحولة جنسياً للاعتداء والسرقة في بلجيكا بعدما قام ثلاثة شبان برشقها بالبيض وسرقوا أغراضها. وتعتبر هذه الحادثة من الأحداث السلبية التي يتعرض لها بعض المهاجرين المغاربة في بلجيكا. وعلى الرغم من أن هذا السلوك ليس مقبولاً، إلا أن عدداً كبيراً من المهاجرين المغاربة يعيشون في بلجيكا بسلام وتعايش ودي، ويسعون جاهدين للمشاركة في تنمية المجتمع المحلي.

تفاصيل الهجوم على امرأة متحولة جنسيا في بلجيكا

يتسبب عرب مقيمون في بلجيكا في إلقاء حبات البيض على امرأة تحولت جنسيًا.

طلبت النيابة العامة في مدينة أنتويرب حبس ثلاثة شبان لمدة 30 شهرًا بتهمة اعتداء على سيّدة متحولة جنسيًا وسرقتها، ورشق الأخضر واليابس عليها. قال المدعي العام: “الجُنَاة لا يشعرون بأية نكران بهذه الجريمة.”

تنبيه: قبل أن نستكمل الخبر، فإننا لا يمكننا تغيير العنوان، ولا نقصد إهانة أي جنسية بعينها. كل دولة لديها الأشخاص المخلصون والأشخاص الفاسدون، لذلك نأمل منكم قبول الخبر كما هو، حيث تم كتابته على الوجه الذي استقبل به المصدر.

وقع الحادث في يوم 7 أكتوبر 2020 في شارع بوتهويكسترات في مدينة أنتورب. المتضررة هي فتاة مغربية تحولت جنسيًا وكانت تسير بصحبة صديقها عندما اعتدى عليها خمسة شبان فجأة.

وقال المدعي العام في مدينةيبين تسجيل كاميرا المراقبة في الشارع كيف نزع الشاب “تيجاني ت” حذاءه وألقاه مرتين على المجنى عليه. ثم قام بخلع قميصه وتحوّل إلى حالة عدائية، يلاحق الضحية بلا هوادة.

وأشار إلى أن شخصًا مشتبهًا قاصرًا قام برمي البيض على الضحية من الجانب الآخر من الطريق، بالإضافة إلى وجود شخص آخر يُدعى أسامة م.

تبع ذلك أن “عبد الإله م” قام بملاحقة المرأة، ويظهر في صور الكاميرا لحظة قيامه بالضرب عدة مرات على رأسها. كما توجَّه المشتبهون الآخرون نحو الضحية وأشجعوها بالضرب على رأسها باستخدام ركلاتٍ كاراتي، إلى حين سقوطِها على الأرض. ثُمَّ قام المشتبَهُ بهم بالإستيلاءِ على هاتفْ الضحية المصغَّر و غادروا هارِبين.

تعرض أسامة م وعبد الإله م للسجن سابقًا بسبب جرائم المخدرات، وفي شهر نوفمبر عام 2020، تم حكم المشتبه به تيجاني ت بالسجن لمدة سبع سنوات بتهريب كمية من الكوكايين تصل إلى 1.2 طن. رفض تيجاني هذا الحكم وقدَّم استئنافًا حيث ألحق المشكل بأنه لُم يتلفظ علزِ في نفس الأثناء.

ثلاثون شهرًا في السجن:

كان المشتبه به الخامس حاضرًا في المحكمة أيضًا، ولكن لم يتم تحديد هويته في الوقت الحالي. قال المشتبه بهم الثلاثة إن الضحية تحدّث إليهم وطلبت منهم المغادرة، كما نفوا معرفة أن الضحية كانت متحولة جنسيًّا.

تأخذ النيابة العامة تلك الحقائق بجدية وتقول: “إن المجرمين لا يشعرون بالذنب على الإطلاق ويرفضون كشف هوية أفراد الشبكة التي يشتبه بها. لذلك فإن المدعي العام يطالب بالحكم بالسجن لمدة ثلاثين شهرًا على تهمة سرقة باستخدام العنف، وتشكيل عصابة، وارتكاب جرائم اعتداء وضرب”.

صرحت المحامية ميشيل والجريف بأنّه يدّعى أنّ مُوكلِي، تيجاني ت. هو من دسم عمل الحادث، لكنه لم يتحمّل على إثره العنف و لَمْ يقذف بالبَاضِية. كذلك طَالَبت البراءة من جُنْح السِّرْقَة.

وتقول: “منذ فترة قصيرة قبل السرقة، لم يظهر موكلي في أي صور من كاميرات المراقبة في الشارع، ما يعني أنه لم يكن موجودًا في ذلك الوقت”.

وقال المحامي إكزافييه بوتفين بأن عبد الإله م. حاول في الأولى تهدئة الضحية، ولكن فشل في ذلك، حيث صفعها على رأسها. كما أشار بأن للمتهم قوة وقدرة عضلية كبيرة، وإذا كان يرغب حقًا في إيذاء الضحية بشدةً كان قد فعل ذلك، ولكن تعامُلا معه مرَّة واحدة فقط. هذا في حين أوضح المحامِّي أنَّ موكِلُه لم يَُطَّلِعْ بهذا التصرُف بهدف السَّرقَة.

يُطالب كل من المحامين القضائين بـتطبيق عقوبة خدمة المجتمع. يمكن أن تطبق دورة توعية على الشباب في مدينة أنتويرب، ويتوقع أن يُصدر الحكم في 3 ديسمبر.

أحدث المواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى