لا تؤجر المسلمين في أنتويربن: العنصرية تعود إلى الواجهة
لا تؤجر المسلمين في أنتويربن: العنصرية تعود إلى الواجهة يبدو أن الشخص المجهول الهوية الذي قام بوضع الرسالة العنصرية في مدينة أنتويرب كان يريد إرسال رسالة واضحة لمالك العقار بأنه غير راضٍ عن تأجير الشقة للمسلمين. لم تكن الرسالة عنيفة، إنما كانت في طبيعة صديقة ومعروضة بلغة ودية، وكان الشخص الذي وضعها يشعر بالاستياء والاستياء من تأجير العقار للمسلمين. وهذا يعكس واقعًا مزعجًا في المجتمع، حيث يتعرض المسلمون للتمييز والتهميش في بلدان مثل بلجيكا. وعلى الرغم من أن الحكومة البلجيكية قد اتخذت تدابير للحد من التمييز ضد المسلمين، إلا أن هذا الحادث يوضح بشكل واضح أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به لمحاربة هذه الممارسات العنصرية.
لا تؤجر المسلمين في أنتويربن: العنصرية تعود إلى الواجهة
وصلت رسالة بريدية إلى فريدة ملال، وهي مغربية تبلغ من العمر 30 عامًا، وتقطن في إيكرين بمقاطعة أنتوربن، وذلك حسبما ذكر
تم استلام الرسالة في صندوق بريد شقة المغربية فريدة ملال وهي تحتوي على تنبيه يفيد بضرورة عدم تأجير المسلمين من أجل خدمة الحي، حتى لا يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة العقار عبر الزمن.
صندوق البريد، لكنها سرعان ما أدركت أن الرسالة كانت موجهة إليها ومكتوب عليها “عربية؟” فبدأت تشعر بالإحراج والإساءة بسبب لغتها وثقافتها. تم قراءة المقال، ولكن كانت الرسالة تستهدف صاحب العقار بدلاً منه.
يطلب الكاتب المجهول، الذي يمثل نفسه بأنه جار قلق، من صاحب الشقة عدم إيجارها لـ “المسلمين أو من في حُكمِهم”. وإلا، حسب قوله، ستنخفض قيمة الممتلكات الخاصة به وستحدث عواقب مدبرة كما يحدث في بعض أحياء مثل حي Borgerhout و Abdijstraat. تعج شوارع Offerandestraat و Bredabaan بالكثير من المغاربة والعرب.
كيف تحصل على مساعدة إيجار السكن في بلجيكا بسهولة؟.
قالت فريدة ملال: “وأنا كنت أعيش في الشقة هذه، كانوا جيراني طيبين ومحترمين للغاية، فلم يحدث لي يومًا تعرض للعنصرية، حتى عندما قرأت الرسالة في البداية كان ذلك مختلف تمامًا عمّا عهده السابق، تساءلت إذًا إذا كان التفكير بهذه الرسالة صحيحًا أم لآ. حيث بدأ الخوف يطغى بعضُ شئ. وقد تجول هذه المشكلة دور رأسي لأول مرة.” لا يمكن إعادة صياغة المهمة لأنها ليست فقرة أو بيانًا متماسكًا، إنها فقط كلمة “مباشر”.
تنتشر الآن الرسالة على منصات التواصل الاجتماعي في بلجيكا، وأكدت شرطة أنتويربن بشكل رسمي أن فريدة ملال لديها حق التقدم بشكوى دائمًا. وأثار خطابها العنصري غضبًا كبيرًا على هذه المنصات.
صرح كريم بشار، عضو في مجلس المدينة المحلي في أنتويربن، بأن خطاباً عنصرياً كهذا يمثل خطورة وشناعة بالغتين. ولا نستطيع التسامح مع هذه السلوكيات في أدق تفاصيل حياتنا كمجتمع. فهذا الأمر يؤكد أهمية الخطوات التي تقوم بها مدينة أنتويربن لإجراء اختبارات عملية لاسكان الإيجار بغية محاربة هذه الأفعال العنصرية والتَّقَلُّصِ من نطاق ازدهارها. إضافة إلى ذلك، سَِبْلُ التَّصْدِيةِ سوف يظل عقابًا للافراد المسؤولين. أدعو بالتالي مُستلِم الرسالة لتقديم شكوى إلى الشرطة، من أجل تمكينهم من المُضي قدماً في إتخاذ الإجراءات المناسبة ضد صاحِب الرسالة العنصرية.
- تغيير الإسم والجنس في الهوية البلجيكية
- تقرير: بلجيكا تُعتبر بطلة أوروبا في عدد أيام الإضراب
- العثور على جثتين في ميناء قناة مائية بمدينة آلست
- السلطات الإيطالية تُحجز مؤقتًا سفينة الإنقاذ الألمانية “سي-آي 4”
- “مارك فان رانست يشجع الناس على تلقي اللقاح الثالث لمحاربة الفيروس”
- شركة السكك الحديدية الهولندية تنصح بعدم ركوب القطار إلى بلجيكا
- زلزال تركيا يؤثر على عائلة وزيرة البيئة في بلجيكا
- بلجيكا تستعد لتسليم 240 مركبة عسكرية لأوكرانيا