طريقة احتيال جديدة يستخدمها موظفو البنوك الوهمية في بلجيكا

طريقة احتيال جديدة يستخدمها موظفو البنوك الوهمية في بلجيكا في الأشهر الأخيرة، تم اكتشاف طريقة احتيال جديدة من موظفي بنك مزيفين في بلجيكا وكرواتيا والنمسا وهولندا. تتخذ البنوك في هذه البلدان الاحتياطات اللازمة لحماية عملائها من الأنشطة الاحتيالية. تتضمن عملية الاحتيال مجرمين يتظاهرون بأنهم موظفين في البنك ويستخدمون التزييف العميق لجذب الضحايا لتقديم معلومات شخصية. وقد تسبب ذلك في ارتباك واحتجاجات بين المواطنين، مما أدى إلى اعتقال العديد من الأشخاص. كما وردت أنباء عن وقوع إصابات بين المتظاهرين. لمنع وقوع المزيد من الحوادث، وجهت السلطات الاتهامات إلى المسؤولين وذكّرت المواطنين بتوخي مزيد من الحذر عند التعامل مع البنوك. بدأت البنوك العاملة في قطر الآن في إجراء مراجعات شاملة لبروتوكولاتها الأمنية لضمان سلامة العملاء. علاوة على ذلك، قاموا أيضًا بتنفيذ تدابير تسمح للعملاء بالوصول إلى الخدمات خارج ساعات العمل التقليدية. سيمكن هذا العملاء من الوصول إلى الخدمات في أي وقت عبر الإنترنت عبر شبكة آمنة. كما أعلنت وزيرة الثقافة الإسلامية عن برنامجها الذي يهدف إلى حماية الحسابات المصرفية والمعلومات الشخصية من المحتالين. بفضل خبرتها الواسعة في البنك الدولي منذ عام 1984، فهي حاصلة على درجة الدكتوراه في مجال ذي صلة وهي في وضع جيد للمساعدة في حماية المواطنين من التهديدات المحتملة.

طريقة احتيال جديدة يستخدمها موظفو البنوك الوهمية في بلجيكا

بطاقة البنك

لن يأتي أي موظفلن تأتي البنوك البلجيكية إلى منزلك أبدًا، حتى لو اتصل بك شخص ما مدعيًا أنه يعمل في البنك الذي تتعامل معه. “أرادت الشرطة البلجيكية إيصال الرسالة بعد أن حاول مجرمون أذكياء خداع الناس مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة.

تعود أحدث حادثة إلى ما قبل أسبوعين عندما تلقى رجل يبلغ من العمر 76 عامًا في كورني، فلاندرز الغربية، مكالمة من موظف في أحد البنوك تفيد بأن 800 يورو قد فقدت من حسابه المصرفي.

لكن أخبره أنه إذا أسرع وأحضر بطاقته المصرفية، فيمكنه استعادة نقوده. ثم أخبره أنه سيرسل موظفًا من البنك على أساس عدم وجود بنوك في المنطقة التي يعيش فيها. جاءت امرأة إلى باب الرجل بعد بضع دقائق وطلبت بطاقته المصرفية. ومع ذلك، كان الرجل على علم بالاحتيال لذا طرد المرأة وأغلق الباب.

ما هو أغلى البنوك البلجيكية بعد رفع سعر الفائدة المصرفية.

قال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية توماس ديتافيرنيير: “لسوء الحظ، هذا أسلوب شائع جدًا للمحتالين في بلجيكا. عادةً ما يتم استهداف كبار السن لأنهم ليس لديهم خبرة في التطبيقات المصرفية الإلكترونية. كما أنهم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أنه سيتم مساعدتهم، لكنهم في الحقيقة قد تخسر الكثير من المال.

في نوفمبر من العام الماضي، سجلنا أربع حالات احتيال في نفس المدينة. تم تحويل الأموال إلى حسابات الجناة، أو تم استخدام البطاقات لإجراء عمليات شراء في المتاجر أو عبر الإنترنت، وتم سحب بعضها عبر أجهزة الصراف الآلي. ”

يجب على الصغار إخبار كبار السن:

يحاول المحتالون في بلجيكا الآن الحصول على بطاقات مصرفية وما يرتبط بها من رموز من الضحايا. ثم يستخدمون قارئ بطاقة مصرفية أو يبدأون التعامل المصرفي من جهاز كمبيوتر في منزل الضحية. ثم قطعوا البطاقة إلى نصفين وأخبروا الضحية أنهم سيحصلون على بطاقة جديدة في البريد.

وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية دافينييه: “من المهم أن يخبر جيل الشباب والديهم (أو أجدادهم) عن عملية الاحتيال”. على أي حال، إذا تلقيت مكالمة من أحد موظفي البنك الذي يريد زيارة بلجيكا. ”

تتحقق البنوك البلجيكية من رقم حسابك المصرفي واسمه عند دفع الفواتير.