إيجابيات وسلبيات العيش في بلجيكا عام 2023

إيجابيات وسلبيات العيش في بلجيكا عام 2023 العيش في بلجيكا عام 2023 له إيجابيات وسلبيات. من ناحية أخرى، إنها مملكة تتمتع بمستويات عالية من الحرية ويتمتع المواطنون بمزايا رعاية صحية سخية. من ناحية أخرى، يمكن أن تشكل حواجز اللغة تحديًا للأجانب، وخاصة القادمين من الدول العربية. الضرائب مرتفعة، مما يؤدي إلى منتجات باهظة الثمن قد يصعب على البعض تحملها. ومع ذلك، كان البلجيكيون في طليعة القيادة الاقتصادية في أوروبا منذ بداية القرن التاسع عشر وأخذوا زمام المبادرة في بناء السكك الحديدية. في عام 2004، سجلت بلجيكا رقماً قياسياً لبيع أكبر عدد من الجعة في عام واحد – وهو ما يكفي لإسعاد أي محبي بيرة! علاوة على ذلك، فإن المواطنين اللوكسمبورغيين يشكلون 90 ألف عامل من أصل 115 ألف عامل في بلجيكا، لذا فإن فرص العمل وفيرة. بشكل عام، من المهم مراعاة إيجابيات وسلبيات العيش في بلجيكا قبل اتخاذ أي قرار.

إيجابيات وسلبيات العيش في بلجيكا عام 2023

بلجيكا دولة متقدمة في أوروبا وتجذب عددًا كبيرًا من السياح كل عام.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع القادرون على التنقل بشكل قانوني بالعديد من المزايا بسبب العيش في مملكة بلجيكا، وهي واحدة من أفضل الدول في أوروبا.

علاوة على ذلك، يتمتع المهاجرون القانونيون واللاجئون بالحماية والمساعدة الاجتماعية المضمونة قانونًا في بلجيكا.

الهجرة إلى بلجيكا:

حتى في عام 2023، بلجيكا مستعدة لاستقبال المهاجرين واللاجئين من جميع سكان العالم، وخاصة من البلدان التي تشهد صراعات وحروبًا. لذلك من السهل نسبيًا للأجانب، وخاصة العراقيين والفلسطينيين واليمنيين والسوريين، الحصول على صفة لاجئ أو تصريح إقامة في بلجيكا إذا كان لديهم دليل واضح. والأدلة.

أعاد العديد من اللاجئين التقدم إلى بلجيكا للحصول على اللجوء عدة مرات بعد رفضهم. يمكنهم الحصول على حق الإقامة بشكل قانوني في بلجيكا من خلال المحاكم. لكن القواعد والإجراءات أصبحت الآن أكثر صرامة. وفقًا لآخر الإحصاءات البلجيكية، وجدوا أن المهاجرين غالبًا ما يضللون السلطات البلجيكية. لذلك، تم سن عدد من القوانين ضد أفعال مثل اختلاق الزواج الباطل، وتزوير وثائق القرابة، وتزوير الوثائق السياسية.

التكيف مع البيئة الجديدة في بلجيكا:

من أهم الصعوبات التي يواجهها الأجانب الذين ينتقلون إلى بلجيكا، وخاصة العرب، هو حاجز اللغة. يوجد في بلجيكا ثلاث أقسام وبالتالي ثلاث لغات: الهولندية والفرنسية والألمانية. لذلك، من الصعب التكيف بسبب تنوع اللغات وصعوبتها.

خصائص الحياة والعقلية البلجيكية عام 2023:

صعوبة أخرى للهجرة هي الاختلاف في العقلية. أثرت جغرافية بلجيكا على عقلية السكان المحليين. تشترك بلجيكا في الحدود مع ألمانيا وفرنسا وهولندا ولوكسمبورغ.

يفضل البلجيكيون الدقة والرغبة في ترتيب كل شيء والنظافة أكثر من الألمان. لذلك يسعى البلجيكيون إلى الالتزام بقواعد ومعايير معينة للسلوك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخصائص تساهم في نجاح الأعمال التجارية وتطوير الاقتصاد البلجيكي.

البلجيكيون لا يبخلون أبدًا في الترفيه. من المهم بشكل خاص السفر وزيارات المؤسسات الثقافية والرياضة والهوايات بجميع أنواعها. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المواطنين البلجيكيين لديهم هوايات أخرى.

يريد العديد من البلجيكيين السلام والديمقراطية وحياة أكثر استقرارًا. وفي الوقت نفسه، قد يكون مواطنو العديد من الدول الأوروبية أقل قلقًا. لذلك فلا عجب أن يرغب اللاجئون، وخاصة العرب، في العيش في بلجيكا لضمان مستقبل مشرق ومزدهر.

ملامح الوظائف في بلجيكا عام 2023:

تهتم الشركات البلجيكية بالمهنيين المؤهلين تأهيلا عاليا المستعدين لاتخاذ قرارات مهمة بأنفسهم، وإدارة شركة بنجاح، وإظهار الإبداع أو الموهبة. في الوقت نفسه، يمكن للأجانب، وخاصة العرب، الحاصلين على تعليم عالٍ وخبرة عمل ممتازة، العثور على وظيفة مرموقة في بلجيكا.

ملاحظة: إن تعلم لغة البلد، وخاصة الهولندية، في بلجيكا سيوفر لك وظيفة مرموقة وراتبًا جيدًا. كلما زادت خبرتك وكفاءتك اللغوية، زادت فرصك في الحصول على وظيفة لائقة.

تؤكد الإحصاءات الرسمية من بلجيكا أن المهاجرين واللاجئين يمكنهم الاعتماد على النجاح في المجالات التالية:

- العمل في مجال البناء في بلجيكا.
- العمل في مجال تقنية المعلومات أو ما يسمى بتكنولوجيا المعلومات.
- المحاسبة في بلجيكا.
- التمريض في بلجيكا.

في أي من الوظائف المذكورة أعلاه، ستكون الأجور أعلى بكثير مما هي عليه في البلدان الأقل نمواً. لذلك، فإن الانتقال بشكل قانوني إلى بلجيكا للعمل من هذه البلدان يعد خيارًا جذابًا للغاية.

مزايا العيش في بلجيكا عام 2023:

في بداية القرن التاسع عشر، فاز البلجيكيون بالقيادة الاقتصادية لأوروبا. أخذوا زمام المبادرة في بناء السكك الحديدية، وإنشاء مدن جديدة، وأصبحت الموانئ البحرية البلجيكية مراكز للتجارة العالمية. الآن، أصبحت هذه الدولة المتواضعة ذات يوم مفترق طرق مهمًا للاتحاد الأوروبي.

ومن ثم، فإن المستوى المعيشي المرتفع والرعاية الاجتماعية يجذب المهاجرين واللاجئين من البلدان الأقل نمواً إلى البلاد. ومع ذلك، لا يمكن للجميع هنا العثور على ما يبحثون عنه، حيث أن مملكة بلجيكا لديها أيضًا الكثير من المشاكل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالهجرة.

مزايا الإقامة في بلجيكا:

مستوى المعيشة مرتفع:

حيث يحصل المواطنون على رواتب ومعاشات ومساعدات اجتماعية لائقة. المساعدة المالية من الدولة متاحة تقريبًا لأي شخص يجد نفسه في وضع حياة معين ولا يمكنه الاعتماد على قدراته الخاصة.

مستوى الرعاية الطبية:

يساعد التأمين الصحي على تغطية مجموعة واسعة من الخدمات. في الوقت نفسه، لدى البلجيكيين اختيار الأطباء والمستشفيات للعلاج.

التعليم العالي في بلجيكا:

بالمقارنة مع الدخل السنوي للفرد، فإن الرسوم الدراسية للمدارس والجامعات ليست عالية.بلجيكا معروفة أيضًا بقوتها التعليمية وتعتبر واحدة من أفضل دول العالم في مجال التعليم والتعليم.

الضمان الاجتماعي في بلجيكا:

تدعم الحكومة البلجيكية الأسر ذات الدخل المنخفض، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين. لذلك، أي شخص ليس لديه دخل كافٍ يتم دعمه من قبل الدولة كل شهر، عادة حوالي 1300 يورو للفرد.

المطاعم البلجيكية:

يشتهر المطبخ البلجيكي بالمنتجات عالية الجودة. تشتهر بلجيكا في المقام الأول بالبيرة، والتي تم حظرها لاحتوائها على الكحول والشوكولاتة والبطاطا المقلية.

جودة المياه في بلجيكا:

يشعر العديد من البلجيكيين بالرضا عن جودة مياه الشرب الخاصة بهم. يضمن هذا الجانب الامتثال لنظام الشرب الأمثل وبالتالي يتمتع بمناعة قوية ومقاومة للأمراض المختلفة. لكن رأيي الشخصي مختلف، لأن الماء يحتوي على الكثير من الكالسيوم، يمكنك شربه من الصنبور، لكن ليس كل يوم.

نسبة حدوث العنصرية في بلجيكا ليست عالية:

البلجيكيون صبورون للغاية مع المهاجرين واللاجئين، رغم أنهم يتنافسون معهم في سوق العمل. ومع ذلك، هذا لا ينفي وجود بعض العنصرية في بلجيكا. لكن بشكل عام، فهم أناس طيبون وبشر ومتعاونون.

العمل في بلجيكا:

خاصة في الجانب الفلمنكي من بلجيكا، يمكن العثور على فرص عمل مثيرة للاهتمام للمهنيين المؤهلين تأهيلا عاليا وذوي الخبرة الواسعة. لهذه الوظيفة متاحة في بلجيكا.

المناخ معتدل مع عدم وجود تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة:

الطقس في بلجيكا جيد مقارنة بدول أوروبا الغربية الأخرى. مكان تصل درجات الحرارة فيه إلى 35 درجة في الصيف وتنخفض إلى 10 درجات في الشتاء. لكن بغض النظر عن درجة الحرارة، فهي موجة لا تستمر أكثر من 4 أيام في الشهر.

إيجابيات وسلبيات العيش في بلجيكا عام 2023:

يجب أن يكون مفهوما أن الحياة في بلجيكا لا تزال لها بعض العيوب. يشمل:

الضرائب المرتفعة في بلجيكا:

بلجيكا لديها معدل ضريبة دخل شخصي مرتفع مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. يمكن أن تصل معدلات الضرائب في بلجيكا إلى 51٪ من الدخل.

طعام باهظ الثمن:

قبل أزمة كورونا، لم تكن أسعار المواد الغذائية في بلجيكا سيئة، لكن بعد الأزمة، خاصة في عام 2023، تضاعفت أسعار المواد الغذائية ثلاث مرات. على سبيل المثال، كان سعر ورق التواليت 4 يورو، لكنه الآن 8 يورو ونصف.

التأمين الصحي إلزامي لجميع البلجيكيين:

بالطبع، إن بوليصة التأمين هي التي تحمي صحتك، لكن عليك أن تكون مستعدًا أولاً للتعامل مع البيروقراطية والروتين الإضافي عند الحصول على المستندات.

إجراءات العمل في بلجيكا:

عملية الحصول على تصريح عمل أو تأشيرة عمل أو وضع لاجئ وتجديدهما هي عملية بيروقراطية. لذلك، يجب أن تكون مستعدًا لأن جميع المشكلات المتعلقة بالملف ستستغرق الكثير من الوقت والجهد.

تعدد اللغات في بلجيكا:

من أجل عيش حياة ناجحة في بلجيكا، يحتاج المرء إلى معرفة لغتين أو ثلاث لغات بلجيكية. لذلك من المهم معرفة اللغات التالية: الألمانية والفرنسية والهولندية. لا يرغب جميع المهاجرين واللاجئين في العثور على وظيفة ناجحة دون تعلم لغة.

مدة إجازة رعاية المولود في بلجيكا قصيرة:

إجازة قصيرة الأجر لرعاية المولود الجديد في بلجيكا (15 أسبوعًا فقط للنساء) و 20 يومًا للآباء.

نسبة الجرائم والمشاكل في بلجيكا:

ارتفعت معدلات الجريمة في بلجيكا بشكل كبير في السنوات الأخيرة. مع ارتفاع معدل الجريمة السنوية في بلجيكا من 170 إلى 360 حالة قتل للأبرياء في عام 2022. لكن معظمهم عائلي، أي بين الزوجين.

الإيجارات مرتفعة في بلجيكا:

سوق الإيجار محدود وهناك أيضًا تمييز عندما يتعلق الأمر باللاجئين أو المهاجرين، حيث يخاف البلجيكيون من الأجانب بسبب ما يرونه في وسائل الإعلام.

يمكن أن يكون الانتقال إلى بلجيكا فرصة رائعة لتغيير حياتك تمامًا، ولكنه يتطلب مراعاة العديد من الفروق الدقيقة، والاستعداد لحل أي مشكلات في التوثيق بنجاح وتلبية جميع المتطلبات القانونية.