هل ستتحمل الجزائر تكاليف شراء طائرات بوينغ المعيبة
هل ستتحمل الجزائر تكاليف شراء طائرات بوينغ المعيبة تهتم الجالية الجزائرية بكل ما يتعلق بها وبوطنها، من ضمنها الأخبار الاقتصادية والسياسية، حيث أثيرت آخرها مناقشات حول شراء الجزائر لطائرات بوينغ التي تعاني من عيب في محركاتها. ومن الواضح أنه يجب على الحكومة الجزائرية أن تتخذ قراراً رشيداً بشأن هذه الطائرات، وأن تتبنى سياسة تهتم بسلامة ركابها وصحة عملية الطيران. لذا، على المسؤولين الجزائريين البحث عن حلول بديلة في حال قرروا عدم شراء تلك الطائرات المشكوك في سلامتها. نأمل أن تقوم الحكومة الجزائرية باتخاذ قرارات مدروسة وصائبة لتحافظ على سلامة المواطنين ومصلحة الوطن.
هل ستتحمل الجزائر تكاليف شراء طائرات بوينغ المعيبة
يتضح أن الطائرات المطلوبة بكثرة من قبل شركات الطيران لشراءها من بوينغ تعاني من خلل سري، في حين أعلنت الجزائر عن شراء 8 طائرات بوينغ 737-9 وسيتم اختيار الأفضل لتعزيز أسطولها الجوي.
: ستقوم الجوية الجزائرية باقتناء خمسة عشر طائرة بوينغ جديدة.
كشفت شركة الطيران الجزائرية تفاصيل صفقة جديدة لشراء 15 طائرة جديدة بحجمين مختلفين، وذلك لتعزيز خدماتها الجوية والتوسع في رحلاتها إلى دول جديدة.
وفقاً للوثيقة المؤقتة لمنح الصفقة، التي تم إصدارها لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وتماشياً مع إجراءات منح الصفقات المعمول بها في المؤسسة، فإن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعلم المشاركين في رقم استشارتهم 01 / AH-DG / 2022، بخصوص اقتناء 15 طائرة جديدة، بأن الصفقة تم تنفيذها وفقًا للنتائج التالية:
تم شراء 8 طائرات من طراز بوينغ 737-9 ماكس من الجيل الجديد بطاقة استيعاب تتراوح بين 170 و210 مقعدًا على نحو مؤقت.
قررت شركة الطيران الجزائرية استخدام 5 طائرات كبيرة بحجم “إير باص-أ 330-900” التي تتسع من 280 إلى 320 مقعدًا.
أعلنت شركة الطيران الجزائرية الوطنية في سبتمبر من عام 2022 عن إطلاقها لعرض شراء 15 طائرة جديدة، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على توسيع أسطولها في فتح خطوط جديدة قبل أربعة أشهر.
موظف يكشف عيب في طائرات بوينغ 737
يتداول في وسائل الإعلام أنّ موظفاً يعمل لدى إحدى شركات الطيران كشف عن مشكلة تتعلّق بإنتاج طائرات بوينغ من نوع 737 Max.
ذكرت المصادر ذاتها أن الشركة ما زالت واثقة من بيع المزيد من هذا الطراز خلال السنة الجارية، على الرغم من هذا، ماذا تم التحدث حوله من نوعية الخلل؟
واكتشف الموظف الذكي وجود مشكلة في نقاط التواصل بين ذيل الطائرة وجسمها أثناء عملية التصنيع.
أعلنت شركة بوينغ مؤخراً عن زيادة حصيلة إنتاج طائرتها نموذج 737 Max الشهرية خلال فترة قصيرة جداً، وإشارات تشير إلى أن الشركة المصنعة اضطُرَّت للإقرار بحدوث أخطاء في عملية إنتاج صفيحة الذيل لعدَّة طائرات من نفس الطراز، التي قد تم إنتاجها حديثًا.
هذا تقرير الخبراء حول طائرات بوينغ
ذكر تقرير لشركة سبيريت إيروسيستمز أن هناك نقطتان من إجمالي ثمانية نقاط تتصل بهما الذيل بجسم الطائرة.
تفيد التقرير بأنه تم تحويل الذيل باستخدام “طريقة لا تعتاد” في عملية التصنيع، وتقدم الشركة اعترافات بأنها تتوقع أن تكون هناك عدد أقل من عمليات التسليم في المستقبل القريب نظرًا لإجراء إصلاحات في ذيل الطائرات التي صُنعت حديثًا.
استمر في متابعة مصير طائرات الجوية الجزائرية القديمة أيضاً.
أكد المدير المالي للشركة قبل بضعة أيام أن شركة بوينغ لا تزال تعتزم زيادة إنتاجها من 31 إلى 38 طائرة بوينغ 737 Max شهريًا، وأكد أن الشركة ستستمر في تحقيق هدفها في تسليم 400 إلى 450 طائرة هذا العام.
ووفقًا لموقع فوكوس الألماني، تعتبر شركة بوينغ حتى الآن أنها قادرة على تصنيع 50 طائرة جديدة خلال الفترة ما بين عامي 2025 و 2026، ولا يمكن إنكار أن هذه المعلومات تتعارض مع نبأ سيئ آخر متعلق بإشكالية ذيل الطائرات.
تحتاج مؤخرًا 75% من طائرات بوينغ المسوقة للتعديل.
ذكر المصدر أن بوينغ حصل على حوالي 225 طلبًا لتسليم طراز الطائرة هذا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بما في ذلك 138 طلبًا من عملاء في الصين. وقد صرح ويست أن حوالي 75 بالمائة من هذه الطائرات، التي يصل عددها إلى 225، يحتاج إلى فحص وتعديل لهيكلها.
يؤكد الخبراء أن هناك حاجة لإعادة العمل على نحو 170 طائرة تتبع الشركة، حيث تتطلب هذه الطائرات إجراء تغييرات هندسية على أجزائها الخلفية.
قالت الشركة بأن هناك خللاً موجوداً في طائرات بوينغ.
وفقًا للمصادر ذاتها، لم تكشف بوينغ عن مدى تأثير الخطأ على الطائرات التي تم تسليمها مسبقًا. كما أنه ليس معروفًا كم من هذه الطائرات يعانون من المشكلة. ولا يوجد أي خطر فوري على سلامة الرحلة في هذه المتغيرات، وفقًا لدافيد كالهون، رئيس المجموعة التنفيذية. يمكن للأسطول العمل بأمان إذا تم الحفاظ على الطراز المناسب.
قال الرئيس التنفيذي إن مشكلة اتصال الذيل بجسم الطائرة ظهرت بعد اكتشافها من قِبَل أحد المهندسين في شركة سبيريت إيرُوسباس، وأثْنى رئيس شركة بُوِّينغ على الموظَّف الذي كان يُلاحِظُ تصميم الطائرة وأضاف ذلك إلى تقريره الفنِّي، وحث كالهون جميع الموظفِِـــــــًًَة والفنُّيْن على اتِّباع نَفْس الطَرِيقَة المستخدمة.