هل تسمح ألمانيا بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم؟
هل تسمح ألمانيا بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم؟ تتعامل السلطات الألمانية مع قضية الترحيل بحزم وضمير، حيث تنظم العملية وفقًا للمادة 58 من قانون الإقامة، وتفرض أهمية كبيرة لمعايير الجمال والقانونية.
وعلى الرغم من إعادة فتح الخيار لترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فإن السلطات تواجه صعوبات في تنفيذ هذا الخيار، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين ألمانيا ونظام الأسد، كما أن بعض الولايات الألمانية ترفض إنهاء وقف الترحيل إلى سوريا.
ومع ذلك، فإن الرقابة الصارمة والضوابط الملائمة ستضمن عملية الترحيل وفق المعايير الدولية والقانونية، وتمنح اللاجئين فرصة لإظهار قدراتهم الشخصية والمهنية لتحسين وضعهم في بلدهم الأصلي.
هل تسمح ألمانيا بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم؟
هل تريد أن تتعرف على السبب وراء ترحيل السوريين من المانيا؟ هل تريد أن تفهم الصعوبات التي يواجهها اللاجئون السوريون في ألمانيا؟ إذا كانت الإجابة نعم، فهذه التدوينة هي لك. سنناقش في هذا المقال الأسباب المحتملة لترحيل السوريين من المانيا، وكذلك التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في الحصول على حق اللجوء في ألمانيا. تابع القراءة للتعرف على المزيد.
ما هي عملية الترحيل وكيف تنظمها القوانين في ألمانيا؟
تنظم عملية الترحيل في ألمانيا بناء على المادة 58 من قانون الإقامة، وتتم عندما يكون هناك حكم بالترحيل للأجانب مع تنفيذ وقف مؤقت للتنفيذ. يشترط الحصول على حق الإقامة في ألمانيا بشروط، ويمكن للطالب لجوء العودة إلى بلاده بشكل طوعي. تعد الترحيل عملية صعبة تواجه عدة تحديات، وقرار استئنافها من جديد في الوقت الحالي سبب جدلًا واسعًا. وتعمل الدولة الألمانية على إرسال اللاجئين السوريين إلى بلدان آمنة، وتنفذ بعض الولايات عمليات “الترحيل السريع” أو “الصاعقة” لتسريع الإجراءات. يواجه اللاجئون السوريون خوفًا وقلقًا خاصًة بسبب قرار الترحيل وعدم إيجاد حل بديل لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم.
ما هي الشروط اللازمة لتنفيذ عملية الترحيل؟
لتنفيذ عملية الترحيل من ألمانيا، هناك شروط يجب توفرها. يعتمد قرار الترحيل على سجل اللاجئ الجنائي وعدد النقاط التي حصل عليها، حيث يتم إضافة 10 نقاط عند عقوبته بجرائم خطيرة. وللحصول على حق الإقامة في ألمانيا بعد صدور قرار ترحيل، يتوجب على المُرحل الاستيفاء من شرط معين. يشمل الشروط الحصول على حقوق الأجانب، وكذلك الإنتماء لجماعة الأقليات المحظورة في بلدهم، وتقديم طلب لجوء بدولة أخرى بنجاح، إلى جانب تقديم الأدلة على ذلك الطلب. يتم تنفيذ عملية الترحيل بالتعامل مع مكتب شؤون الأجانب التابع لولاية الشخص، ويَحصل المرحل على فرصة الطعن بموجب نظام القانون قبل تنفيذ القرار.
ما هي التحديات التي تواجه عملية الترحيل إلى سوريا؟
تواجه عملية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم العديد من التحديات. فمنذ العام 2012، تم تعليق هذه العملية بسبب النزاع الدائر في سوريا، ولكنها عادت للظهور مؤخرًا. ومن بين التحديات التي قد تواجه عملية الترحيل هي الوضع الأمني في سوريا، وعدم وجود ضمانات حول سلامة اللاجئين في حالة عودتهم إلى بلدهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه اللاجئون السوريون مخاطر محتملة من قبل نظام الأسد في حالة الترحيل. وبالطبع، يواجه اللاجئون السوريون صعوبات عديدة في بناء حياة جديدة في ألمانيا، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة صعوبات معقدة في تعلم اللغة وتحديد مكان العمل والحصول على مسكن. هذه التحديات تجعل الترحيل إلى سوريا رفيقًا لا يحتمله اللاجئون السوريون.
ما هي ردود الفعل على قرار ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم؟
أثار قرار ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى بلادهم ردود فعل متباينة. فقد أبدى بعض الألمان تأييدهم للقرار، معتبرين أنه يجب على اللاجئين العودة إلى بلدهم بعد انحسار الأوضاع الأمنية فيه. بينما عبر آخرون عن استيائهم ومعارضتهم لهذا القرار، مشيرين إلى أن اللاجئين السوريين قد يواجهون مصيراً مجهولاً لو عادوا إلى سوريا، بسبب الوضع الأمني والاقتصادي الصعب هناك. وهناك أيضاً العديد من المنظمات الحقوقية واللاجئية التي عبرت عن قلقها وانزعاجها من هذا القرار، مؤكدة على حق اللاجئين في الحماية والتضامن الدولي، ومطالبةً بتوفير بدائل آمنة للعودة. وبعض اللاجئين السوريين أنفسهم أعربوا عن خوفهم وقلقهم من هذا القرار، وأكدوا أنهم يخشون العودة إلى سوريا بسبب استمرار النزاع والاضطهاد هناك.
ما هي الولايات الألمانية التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم؟
تعمل عدة ولايات ألمانية على ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء حظر الترحيل في نهاية العام الماضي. وفقًا للأنباء، تسمح بعض الولايات بذلك، بينما ترفض الأخرى تمامًا. ومن بين الولايات التي تسمح بالترحيل إلى سوريا هي ولاية شليسفيغ-هولشتاين وهي من أول الولايات التي تمكنت من ترحيل اللاجئين إلى سوريا قبل انتهاء الحظر. بينما تتخذ ولاية بافاريا قرارًا بالترحيل حسبما تراه مناسبًا وفقا للحالات الفردية. ومن المحتمل أن تتبعهما ولايتا باسفارتو ومينينغن، إذا قرر المسؤولون المحليون أن الحالة تستدعي ذلك. ولكن، ضمن النظر في جوانب أخرى قد يتراجع المسؤولون المحليون عن تلك الخطوة.
ما هي المخاوف التي يعاني منها اللاجئون السوريون في ظل تهديد الترحيل؟
تعيش اللاجئون السوريون في ألمانيا حالة من القلق والخوف بعد الإعلان عن ترحيلهم إلى بلادهم، وهي بلد تشهد اشتباكات وصراعات ومآسي متواصلة. يخشون من مصيرهم إذا عادوا إلى بلادهم، وذلك لأن الوضع الأمني ما زال غير مستقر ويحتمل حدوث تفجيرات واعتداءات إرهابية في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، يواجه اللاجئون السوريون مخاوف أخرى تتعلق بعودتهم إلى سوريا، مثل انعدام الخدمات الأساسية والمأوى والعمل، فقد تركوا كل شيء خلفهم عندما استقروا في ألمانيا. إن هذه المخاوف تجعل اللاجئين السوريين يعانون من الضغط النفسي والاكتئاب، خاصةً في ظل احتمالية ترحيلهم في المستقبل.
ما هي السياسات الألمانية فيما يتعلق بترحيل اللاجئين السوريين؟
تتعاطى السلطات الألمانية بعناية وحرص كبير مع قضية ترحيل اللاجئين السوريين، وذلك يتمثل في العديد من السياسات والإجراءات التي تدعم عملية ترحيل الأشخاص المعتادين. وتهدف السياسات الألمانية إلى الحفاظ على سلامة اللاجئين، وتوفير دعم لهم في البلد الذي يرحلون إليه. ومن بين هذه السياسات تضمن إيلاء الأولوية للعمليات اللازمة لإعطاء المنح اللازمة لمتطلبات العودة القانونية للأشخاص الذين يحملون جوازات سفر سورية، والإرشاد اللازم للراغبين في البقاء على حالتهم. ولست من السياسات التي تعزز الألمانية أيضًا البرامج الإعلامية والبرامج التابعة للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على توفير المساعدة المختلفة للاجئين، وذلك لتعزيز الحماية القانونية والعودة الآمنة.
ما هي البلدان التي يتم ترحيل اللاجئين السوريين إليها من قبل ألمانيا؟
تقوم ألمانيا بترحيل عدد من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لكنها تقوم أيضًا بترحيلهم إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مثل إسبانيا. ومع ذلك، لا يزال الترحيل إلى سوريا يتطلب آلية محددة بما في ذلك تفاصيل كيفية الترحيل مع الأخذ بعين الاعتبار القطيعة الدبلوماسية بين البلدين. ومع انتهاء حظر ترحيل اللاجئين إلى سوريا عام 2021، لم يتم ترحيل أي سوري حتى الآن.
من هم المسموح بترحيلهم من ألمانيا وما هي الحالات التي تسمح بترحيلهم إلى بلد آخر؟
يتساءل العديد من اللاجئين السوريين في ألمانيا عن من يمكن ترحيلهم وبماذا يحدد ذلك. وبحسب قوانين الهجرة في ألمانيا، فإنه يمكن ترحيل أي شخص تم رفض طلب لجوئه بشكل نهائي، ولديه أمر ترحيل. كما يمكن ترحيل أي شخص يتم إدانته بجريمة جنائية أو يشكل تهديدًا للأمن العام، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يغادرون البلاد بشكل طوعي ووفقًا لإرادتهم الخاصة. بالنسبة لنقل اللاجئين إلى بلد آخر، فقد تحدد هذا بناءً على اتفاقيات اللجوء بين الدول، ويمكن ذلك في حال توفر الظروف اللازمة لضمان السلامة والحماية اللازمتين للشخص في البلد الجديد. من المهم التأكيد على أنه يتم إجراء العمليات بشكل دقيق وبما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان والمعايير الدولية.
ما هو موقف المنظمات الحقوقية واللاجئية من قرار ترحيل السوريين من ألمانيا؟
تنتقد المنظمات الحقوقية واللاجئية في ألمانيا قرار ترحيل السوريين إلى بلادهم، حيث ترى أن ذلك قد يؤدي إلى تعرضهم لخطر الاضطهاد والاعتقالات في سوريا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المنظمات تؤكد على ضرورة إعادة النظر في أحكام اللجوء وتقييم الحالات بشكل فردي ومستفيض لكل شخص يطلب اللجوء، حتى لا يتضرر الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية والدعم الدولي. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المنظمات تطالب كذلك بأن تضمن السلطات الألمانية معاملة اللاجئين بشكل إنساني وإدماني خلال فترة الانتظار قبل ترحيلهم، حتى لا تتعرض حياتهم لمزيد من الضغوط والمخاطر.
ما هي أسباب رفض محكمة ألمانية لترحيل خمسة لاجئين سوريين؟
بحسب السلطات الألمانية، تم رفض ترحيل خمسة لاجئين سوريين حصلوا على وضع الحماية الدولية في اليونان قبل دخولهم إلى ألمانيا، حيث قدّموا طلب لجوء. رفضت المحكمة الألمانية ترحيلهم بسبب عدم توفر الظروف الكافية لترحيل اللاجئين إلى سوريا، نظراً للاضطرابات الأمنية والوضع الحالي في البلاد. وهذا يعني أنهم سيمكثون في ألمانيا مؤقتاً حتى يتم النظر في حالاتهم من جديد. يشير هذا القرار إلى تزايد المخاوف بشأن مصير اللاجئين السوريين وما يمكن تعرضهم له في حال تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وتجدر الإشارة إلى أن المانيا علقت عمليات الترحيل إلى سوريا منذ عام 2012 بسبب الأوضاع الأمنية الحالية في البلاد.
ترحيل اللاجئين من ألمانيا
هل تتعلم اللغة العربية وترغب في ممارسة مهارات القراءة لديك؟ أو ربما أنت مهتم بموضوع اللاجئين والهجرة؟ مهما كان السبب، ستستكشف هذه المدونة موضوع ترحيل اللاجئين من ألمانيا، مما يوفر لك نظرة ثاقبة ووجهة نظر قيمة. لذلك دعونا نتعمق!
من الذين يتم ترحيلهم من ألمانيا، ولماذا؟
يتم ترحيل من يعتبرون ملزمين بمغادرة ألمانيا وفقًا لقرارات “واجب النفاذ”. يمكن أن يشمل ذلك الأشخاص الذين رفضت طلبات لجوئهم ولم يعد لديهم حق الإقامة في البلاد. كما يتم ترحيل بعض الأفراد بموجب اتفاقيات بين الحكومات، وعادة ما يشمل هذا الأشخاص الذين يحتاجون إلى العودة إلى البلدان التي غادروها قبل الوصول إلى ألمانيا. كما يفرض بعض الأفراد إلى الخارج بسبب انتهاكات للقانون والنظام، وكذلك لأنهم شكلوا عدة مخاطر أمنية. لكن مع الأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان، فإن من الواجب التحلي بالحذر والاهتمام بالحالة الإنسانية للأشخاص الذين يتم ترحيلهم.
ما الذي نحتاج إلى معرفته؟
لفهم عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا، ينبغي على المهتمين بالموضوع أن يعرفوا العديد من الأمور المتعلقة بالعملية. على سبيل المثال، يجب أن يكونوا على دراية بمن هم الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم ولماذا، بالإضافة إلى فهم كيفية تنفيذ القرارات. يجب توضيح المراحل الدقيقة والإجراءات التي يتم اتخاذها في حال تم وضع شخص في مركز احتجاز الترحيل، فضلاً عن حقوق الشخص خلال هذه الفترة. ويجب أيضاً التحدث عن العواقب المترتبة على الترحيل وكيفية التعامل معها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المهتمين بالموضوع أن يعرفوا كيف يمكن للشخص المعني بمقاومة قرار الترحيل والتصدي له، وما هي الإجراءات الممكن اتخاذها في حال تم إجراء الترحيل بالفعل.
متى، وعلى مَن يتم تنفيذ قرار الترحيل؟
ومع إصدار القرار بترحيل اللاجئين، يتم تنفيذه من قبل الشرطة ومكتب الهجرة، وذلك بعد مبادرة الحكومة الألمانية. ويمكن أن يتم ترحيل اللاجئين في أي وقت بعد إصدار قرار الترحيل، وهذا يختلف حسب وضع اللاجئ وحقوقه. لكن يجب على الشرطة ومكتب الهجرة التأكد من عدم تعرض اللاجئ للاضطهاد أو التهديد في بلده الأصلي. ولا يتم تنفيذ قرار الترحيل قبل التأكد من توافر إجراءات الأمان اللازمة في البلد الذي يتم إعادة التوطين إليه. ولا يمكن تنفيذ قرار الترحيل من قبل السلطات إلى أماكن يعرض فيها الشخص للخطر أو لا يمكن توفير الحماية له خلال وجوده فيها. وفي حالة استخدام الشرطة ومكتب الهجرة القوة المفرطة في تنفيذ قرار الترحيل، يتم تطبيق العقوبات القانونية المناسبة.
خطوات عملية الترحيل
تتتبع هذا القسم خطوات عملية الترحيل التي يجب اتباعها لتنفيذ قرار الترحيل من ألمانيا. وقبل كل شيء، فإن عملية الترحيل تبدأ عندما يتم تحديد تاريخ الرحيل لطالب اللجوء. يحدد مكتب الهجرة هذا التاريخ، ويتم إعلام المسؤولين بذلك، بما في ذلك الشرطة ومكتب الأجانب Ausländerbehörde. بعد ذلك، يتم تحديد المكان الذي يجب ترحيل اللاجئ إليه، ويتم ترتيب وسائل النقل اللازمة. إذا كان لدى اللاجئ عائلة، فيجب انتظار الحصول على موافقتهم قبل ترحيلهم جميعًا. وبعد ذلك، تتم عملية نقل اللاجئين إلى مركز احتجاز الترحيل في انتظار إتمام الإجراءات اللازمة وتنفيذ عملية الترحيل. يرافق اللاجئين عادةً موظف من مكتب الأجانب أو منظمة الدعم الإنساني الخاصة باللاجئين خلال عملية الترحيل.
متى ولماذا يوضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل؟
يتم وضع الشخص في مركز احتجاز الترحيل عندما يتم رفض طلب لجوئه. وتحدد شروط محددة يجب أن يستيفيها الشخص قبل وضعه في المركز، بما في ذلك الالتزام بمغادرة ألمانيا قانونياً. ويتم وضع الأفراد في مراكز احتجاز خاصة بدلاً من السماح لهم بالبقاء في المجتمع، عندما يعتقد المركز أن الشخص يخطط للهروب. يتم تنفيذ قرار الترحيل على يد مكتب الهجرة واللاجئين، ويتم نقل الشخص يدوياً أو بواسطة وحدات تابعة للشرطة. وتوجد حقوق محددة للشخص خلال فترة الاحتجاز بغرض الترحيل مثل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة والحق في إجراء مكالمات هاتفية والاستشارة القانونية.
ما هي حقوق الشخص خلال فترة الاحتجاز بغرض الترحيل؟
من المهم أن يعرف الأشخاص الذين يتم احتجازهم قبل الترحيل من ألمانيا أن لديهم بعض الحقوق. فعند الاحتجاز، يجب على السلطات المسؤولة أن تعرف الشخص بسبب احتجازه والمدة المحددة لهذا الاحتجاز. كما يجب تزويده بمعلومات حول حقوقه، بما في ذلك الحق في الوصول إلى محامٍ للدفاع عنه، وحق في التواصل مع السفارة أو القنصلية لبلده. كما يجب تأمين ظروف معيشية مناسبة والتأكد من تلقي الرعاية الطبية اللازمة. لا يمكن الاحتجاز لمدة غير محددة ولا يمكن تعريض الشخص للتعذيب أو المعاملة غير الإنسانية. يجب أن يتم تعامل الأشخاص المحتجزين بعدل وإنسانية، وفي حالة وجود أي خروقات يمكن تقديم شكوى للسلطات المختصة.
هل هناك مبررات أخرى للشرطة لتقوم باحتجاز شخص ما؟
تشير البيانات الواردة من مكتب شؤون الأجانب في ألمانيا إلى أنه يمكن للشرطة الاحتجاز لأسباب أخرى غير الحفاظ على النظام العام، وذلك في حالة عدم توافر إثبات الهوية، أو التحقق من صحة الأوراق التي يقدمها الشخص المحتجز. وعلاوة على ذلك، يمكن للشرطة الاحتجاز في الحالات التي يشتبه في ارتكاب الشخص لجرائم جنائية، كتهريب المخدرات أو الاتجار بالبشر. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الإجراءات يتم اتخاذها تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، وفي إطار احترام الحقوق والحريات الأساسية للأفراد.
إلى أين يمكن أن تتم عملية الترحيل؟
يتم تنفيذ عملية الترحيل إلى بلدان يمكن استقبال الأشخاص المعنيين بها. ويعتمد الأمر على الفرد والبلد المقصود للترحيل بناءً على اتفاقيات الهجرة بين البلدين. يتم التعامل مع الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم وتم إصدار أمر ترحيل ضدهم بشكل فوري وتحت إشراف الشرطة. ويتم نقلهم في الغالب عن طريق الطائرات. يعدّ ألمانيا هي المسؤولة عن تنقل الأشخاص في غالبية الحالات، حيث يجب أن تتم ترحيلهم إلى بلادهم عادة بالطريق الجوي أو البحري حتى يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم النهائية.
هل يمكن أن يتم ترحيل الأشخاص الذين لديهم إقامة متسامحة (تعليق مؤقت للترحيل
لا يمكن ترحيل الأشخاص الذين لديهم إقامة متسامحة، وهي عملية تعليق مؤقت للترحيل. يحدث ذلك عندما يُرفض طلب اللجوء ويتم إصدار تصريح الإقامة المؤقتة للشخص المعني. ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا التعليق المؤقت للترحيل يشمل ظروفًا خاصة، حيث يكون الترحيل غير ممكن بسببها، مثل عدم توفير وثائق السفر اللازمة أو وجود مخاطر لسلامة الشخص في بلده الأصلي. يمكن للأشخاص الذين لديهم إقامة متسامحة أن يحصلوا على حق الإقامة في ألمانيا، ولكن بشروط وفقاً للخطط الداخلية الألمانية.
ما هي العواقب المترتبة على الترحيل؟
تترتب عدة عواقب على الترحيل من ألمانيا، فإذا تم ترحيل اللاجئ، فسيصدر حظر رسمي على الدخول والإقامة لمدة 5 سنوات، والذي يمكن أن يمدد إلى 10 سنوات في بعض الحالات. ويمكن لهذا الحظر أن يؤثر على حياة الشخص بشكل كبير، حيث يفقده حق الاستفادة من الخدمات العامة وعدم القدرة على العودة إلى ألمانيا مرة أخرى. كما أن اللاجئ الذي يتم ترحيله يختلف عن الشخص الذي يغادر البلد طوعاً، فالأوضاع قد تكون عكسية ويجد اللاجئ نفسه في مواجهة أوضاع صعبة وخطيرة في بلده الأصلي. لذلك، يجب أن يتم مراعاة حقوق اللاجئين خلال عمليات الترحيل وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع المزيد من الأضرار.
ما الذي يمكن فعله في حال صدور قرار الترحيل؟
إذا تم إصدار قرار ترحيل، فإن الشخص لا يزال لديه حق الاعتراض خلال أسبوعين من تاريخ القرار. يمكن للشخص التقدم بطلب لإعادة النظر في قرار الترحيل إذا كان القرار غير نزيه أو غير دقيق. إذا تم رفض الاعتراض، فليس هناك الكثير المتاح للشخص سوى تشعر بالحزن وتنفيذ القرار. ومع ذلك، يمكن للشخص التحدث مع محامٍ أسرع وأكثر فاعلية المساعدة في تأجيل أو إلغاء تنفيذ القرار في حالة وجود مبررات مقنعة. يمكن أيضًا للشخص اللجوء الاستمرار في الحصول على المساعدة من منظمات المجتمع المدني والمفوضية الألمانية للاجئين واللاجئات (BAMF) في هذا الصدد.
ما الذي يمكن فعله إذا تمّ الترحيل فعلاً؟
إذا تمّ الترحيل فعلاً، فهناك عدة خطوات يمكن اتخاذها. أولاً، يمكن الاتصال بالسلطات المحلية في البلد الذي تم الترحيل إليه، للاطلاع على حقوق الشخص هناك والتأكد من سلامته. ثانياً، يمكن التواصل مع منظمات المساعدة والحقوقية للحصول على المساعدة اللازمة. وفي حال كان هناك أسباب شرعية تمنع الترحيل، يمكن تقديم شكوى رسمية إلى المحاكم المختصة. على الرغم من أن الترحيل يعتبر خياراً نهائياً، يمكن للشخص المتأثر بمراجعة وجهوده المتاحة للمساعدة في تحسين وضعه.
- تراجع إنتاج الطاقة في بلجيكا يؤدي إلى إغلاق آلاف الشركات
- طقس عاصف وممطر في بلجيكا هذا الأسبوع
- تعرف على أنواع المساعدات الإيجارية المتاحة في بلجيكا
- تحديات وصعوبات العمل من المنزل: دراسة حالة في بلجيكا
- التحديثات المقررة لعدادات المياه في بلجيكا بحلول 2030
- كيفية التقديم للعمل كمربية أطفال في بلجيكا
- “قانون ضريبة الطاقة في بلجيكا: كيف يؤثر على أموالك؟”
- وزير المالية في بلجيكا يقترح رفع ضريبة المواد الغذائية