استدعاء مضيفة الطيران الهندية للمثول أمام المحكمة
استدعاء مضيفة الطيران الهندية للمثول أمام المحكمة يشير البيان الأخير بأن مضيفة طيران هندية قدمت شهادتها أمام محكمة الجنايات في بلجيكا، والأمر يُعد بمثابة خطوة هامة في البحث عن الحقيقة. يتمنى المتلقون لها كل التوفيق والنجاح، خاصةً مع هذه التجربة الصعبة في الكشف عن الأشخاص المتورطين في الهجوم المأساوي لعام 2016. يتطلع الجميع إلى ربط الخيوط وتتمنى أن تسهم شهادتها في توضيح هذه الحقيقة وتعزيز العدالة.
استدعاء مضيفة الطيران الهندية للمثول أمام المحكمة
تقدم مضيفة الطيران الهندية بشهادتها أمام محكمة الجنايات في بلجيكا.
وصلت المضيفة الجوية الهندية “نيدهي تشافيكار” التي إنتشرت صورها حول العالم بعد الهجمات الإرهابية في العاصمة البلجيكية بروكسل بتاريخ 22 مارس 2016 إلى بلجيكا.
وصلت اليوم الثلاثاء لتقدم شهادتها في محكمة الجنايات، حيث قالت “أرغب في إغلاق هذا الملف بشكل نهائي، ولذلك سأخبركم بما شهدت وما اعترض طريقي وأحاسبني به أسرتي”.
مضيفة طيران في شركة جت إيروايز، فقد كانت السفرة إلى بروكسل هي روتين عملي المعتاد. ولكن في تاريخ 22 مارس 2016، انقلب كل شيء رأسًا على عقب حيث تعرض المطار لهجوم إرهابي وأُغلِقَ بالكامل. وعلى الرغم من أنْ حالة الذعر والخوف استولت على الجميع، فإن بضع ثوانٍ كفيلة بحكاية شديدة التأثير حول إصدار قرار مهنية تطورت فيها علاقات قوية، وكذا سطح خبرات مشتَّرَك. في ذلك اليوم، غادرت رئيسة الرحلة قبل الموعد المحدد بقليل. وعندما حدث الانفجار الأول في تمام الساعة 7:58 صباحًا، شاهدت “شيئًا يتطاير والدخان يغطي رأسي والحطام يتناثر حولي”.
“أردت الهروب قبل الإنفجار الثاني، ولكن لم يكن لي حظ في ذلك، فقد حدث الإنفجار بعد دقائق من هروبي. شعرت بأن الإنفجار كان كرة نارية تسقط على رأسي، وكان صوته مروعاً وضرّ بأذنيّ، وكان ضوؤه يشبه صاعقة البرق في عيوني.” يتم محاكمة صلاح عبد السلام بتهمة المشاركة في الهجمات التي وقعت في 22 مارس في بروكسل.
أشعر بالخوف والهلع. أتلمس جسدي وأحاول الحركة لكنني لم أستطع. كانت جسدي يرز عليها البرد بسبب الصدمة التي تعرضت لها، والتي تجاوزت حجم المنطقة التي كانت قد انفجر بها القنبلة في المبنى. استغرق مني بضع دقائق قبل أن أستطيع جمع شجاعتي مجددًا، وكان عليّ تذكير نفسي بأولوية سلامة نفسي وخروج من هذه المنطقة التفجيرية التار، إلا أن ذكرى طفولتي في هذه المدينة تدفعني إلى فَشْلِ خروجِ المديْنَةِ. بالصياح للمساعدة، وقد صاح أحدهم قائلاً: “تعالي يا سيدتي، قُفِي”. ثم وضعني هذا الشخص على المقعد، وهو المكان الذي التُقِطت فيه تلك الصورة التي انتشرَ صداها في جمِيع أرجاء العالَم.
التلفظ بالشتائم. كانت المرأة تشعر بالقلق ووحدتها، ولكن بعد أن تم إبلاغ عائلتها، شعرت بالارتياح. ومع ذلك، فإن الصدمة التي تأثر بها أطفالها لن تخف خلال الأيام القادمة. البكاء، حيث بقيت المرأة في غيبوبة لمدة 23 يومًا في مستشفى أنتويربن.
كم عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات الإرهابية في بلجيكا في 22 مارس 2016؟
تعرض مطار زافينتيم والمترو في حي مولمبيك لهجمات إرهابية في 22 مارس 2016، وأسفرت عن وفاة 32 شخصًا بريئًا، بما في ذلك امرأة مغربية كانت داخل المترو، كما أصيب 340 شخصًا. تُعد هذه الهجمات هي الأكثر دموية في تاريخ بلجيكا. عائلات الضحايا لا تزال تعاني حتى الآن.
- الشرطة البلجيكية تحصد 13 ألف يورو من غرامات وضرائب
- تاريخ بدء التوقيت الصيفي في بلجيكا لعام 2023
- إغلاق المدارس في بلجيكا بسبب عاصفة يونيس
- الصراع بين النازحين يتجدد في كامب بولكابلي
- تفاصيل قرار تخفيض الفاتورة الصحية في بلجيكا
- تحديث أسعار القطارات في بلجيكا
- بلجيكا تفاجئ الجميع وتتراجع عن ترحيل عبد الله أحبور
- “طرق فتح مطعم في بلجيكا: الإيجار أو الشراء”