إثبات التعنيف الطفل يؤدي إلى سحبه من منزله في بلجيكا
إثبات التعنيف الطفل يؤدي إلى سحبه من منزله في بلجيكا تشهد بلجيكا مؤخراً ازدياداً في أعداد منازل سحب الأطفال، وهي نظام استقبال جديد يعتمد على خدمات أخصائيي العمل الاجتماعي المحترفين الذين يقومون برعاية الأطفال في منازلهم بأجرٍ وبدل مصروف. ويرتكز هذا النظام على تحسين حياة الأطفال وتأمين الرعاية اللازمة لهم، خاصة إذا كان هناك ادعاءات بالتعنيف الجسدي أو النفسي. وهذا النظام جذب مزيداً من العائلات البلجيكية والأجنبية على السواء، وهو مؤشر إيجابي على حرص الحكومة البلجيكية على حماية حقوق الطفل وضمان سلامتهم في أي ظرف من الظروف.
إثبات التعنيف الطفل يؤدي إلى سحبه من منزله في بلجيكا
وافقت الحكومة البلجيكية على إنشاء 123 منزلاً لاستقبال الأطفال في بلجيكا خلال العامين المقبلين، حيث سيتم إشراف أخصائي اجتماعي محترف على رعاية الأطفال والشباب الصغار في بيئة عائلية.
تم بناء أربعة عشر منزلاً عائليًا في مقاطعة فلاندرن الشرقية، ويبحثون الآن عن خبراء في مجال الصحة لرعاية هؤلاء الأطفال المسحوبين من أسرهم. وأكدت وزيرة الرفاهية في بلجيكا، هيلدا كريفتس ذلك.
وإنما يتم استضافتهم في عائلات مؤقتة توفر لهم بيئة صحية وداعمة. تلك الخطط المبتكرة والإيجابية ساهمت في تحسين حياة العديد من الأطفال وتوفير فرص لهم للنجاح في المستقبل. ومن الجدير بالذكر أنه في هذه المساكن الإجتماعية، تحمل عنوانًا غير معروف.
يتم إنشاؤها في بلجيكا لإسكان الأطفال الذين يعانون من التعرض للعنف في منازلهم، وذلك بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال. وأوضح المتحدث باسم منظمة النمو السكاني في بلجيكا “نيلز هيسلمانز” أن نظام تربية ورعاية الأطفال المحرومين والذي يتعرضون للعنف في منازلهم موجود بالفعل في هولندا، حيث تخطط بلجيكا لإنشاء ألف منزلاً عائليًا. يقوم بالعناية بنحو 4000 طفل.
متى يتم سحب الأطفال في بلجيكا؟
إذا تمت إثبات حدوث تعنيف للطفل، خاصة إذا كانت هناك شهادات من المدرسة أو الجيران، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج مختلفة في بلجيكا عن السويد. هذا لأنه في بلجيكا، المحاكم العليا تحظى بمزيد من الثقة والتقدير من محاكم السويد.
إذا لم تُلِبّ احتياجات الطفل المدرسية والترفيهية، فسوف يصبح هذا أمر مهم لأن الحكومة البلجيكية تقدِّم إعانة شهرية للأطفال؛ والغرض من هذه الإعانة أن تُنفق على حاجات ومستلزمات الطفل. بشكلٍ عامّ، تشمل ذلك المحافظة على نظافته الشخصية، وشراء الملابس بشكلٍ دوري، بالإضافة إلى زيارة مدن الألعاب والتسوّق في أوقات عطلاته.
3. إذا حدثت حالة طلاق بسبب العنف بين الزوجين، وكان الطفل يشاهد العنف ويرى سوءًا في الحالة النفسية التي يعيشها، فإنه في خطر، ويتعيَّن نقله إلى مكان آمِّن، حتى يستطيع تجاوز هذه التجربة المؤلمة.
عدم إجبار الأطفال على فعل ما يخالف تفكيرهم، كما لا يجوز للأسرة أن تضطر الطفلة إلى الانقطاع عن صداقتها مع طفل بلجيكي تعرفت عليه، وإلا ستفقد الطفلة.
بلجيكا تعني إخضاعهم لفترة طويلة من الفصل عن أسرهم والانتظار الطويل لزيارتهم في المركز الإصلاحي. تعتبر بلجيكا أفضل بكثير من السويد، ففي حالة أردت سحب طفلك من السويد وذهبت إلى المحكمة، فإن المحكمة توافق على زيارته، لكن هناك تماثل كبير مع السوسيال وهذا يعني أن السوسيال يقوم بعرقلة الأمور وتقديم الإستئنافات، لأن السوسيال لديه سلطة قضائية أعلى في ذلك المجال.
في الحفاظ على أمان وراحة الأطفال داخل المنزل، فهذا هو المكان الآمن لهم وليس في مكان غير معروف. يجب أن تكون الأولوية لهذا الأمر، وإلا فسيكون من الصعب استعادتهم إذا تم سحبهم. لذلك على جميع الآباء والأمهات اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ أطفالهم داخل بيئة آمنة وصحية. بتوثيق كل ما يدل على رفاهية الطفل، نضمن وجود دليل في حال تم سحب الطفل في بلجيكا، لأنه من المعروف أن الطفل هناك مُمتلكات الدولة، وهذا يعد من العيوب التي تصاحب العيش في أوروبا بشكل عام.
- تجديد المراحيض في محطات القطار الرئيسية يتم تدريجيًا
- بلجيكا تقرر تشجيع تركيب أماكن للدراجات في القطارات
- سعر الكهرباء في بلجيكا يسجل الرقم الثالث في أوروبا
- الوظائف الشاغرة في بلجيكا تزدهر مع انتعاش الإقتصاد القوي
- الشرطة البلجيكية تجمع أكثر من 22 ألف سلاح ناري
- كيف تصبح ضابط شرطة في بلجيكا؟
- “استعداد مكتب توظيف “أكسنت” لتوزيع السير الذاتية المجهولة في بلجيكا”
- اللجنة المصرفية والخدمات المالية في بلجيكا