اسئلة واجوبةدليلك في بلجيكا

مستشفى مدينة هاسيلت يطلب المساعدة في بلجيكا

مستشفى مدينة هاسيلت يطلب المساعدة في بلجيكا يطلب مستشفى جيسا في مدينة هاسلت في بلجيكا المساعدة من المؤسسات والمجتمع المحلي بطريقة ودية وبأسلوب الشخص الثالث. يعاني المستشفى من الحاجة الملحة للمعدات الطبية الجديدة، وأجهزة الأشعة والتشخيص والعلاج لتخفيف حمل العمل على العاملين فيها. ويتوقع أن يؤدي دعم المجتمع المحلي بتوفير التبرعات والمساعدات المادية والمعنوية، إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى وتحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى الذين يعتمدون على خدمات المستشفى. بالتالي، يتضح أن مستشفى جيسا في مدينة هاسلت في بلجيكا، بحاجة ماسة للدعم والمساعدة، ويقدر الجميع الجهود التي تقدم لخدمة المجتمع والحفاظ على رفاهيته.

مستشفى مدينة هاسيلت يطلب المساعدة في بلجيكا

مستشفى جيسا في مدينة هاسيلت

تم نقل خمسة عشر فردًا إلى مستشفى “جيسا” في مدينة هاسيلت – بمقاطعة ليمبورع- الليلة الماضية بسبب تعرضهم لتسمٍّ بالكحوليات. وفريق الطوارئ الطبية اظهر علامات الإجهاد والتعب جرّاء ازدياد أعداد مصابي كورونا، خلافًا لانشغالهم بالخدمات والأدوية المقدَّمة للأشخاص المتضَرِّرين.

تتنهد المُتحدثة باسم مُستشفى ليف كيتلسجرز قائلةً: “بسبب أزمة فيروس كورونا المُستجدّ في بلجيكا، نشعر بالإرهاق والتعب، ويجد بعض الأشخاص ضرورةً في تحميل ممْرضاتِ الطوارئ والأطَّباء لدينا هذا العِبء”.

حيث تكافح مستشفى Jessa في بشدة تحارب مدينة هاسيلت فيروس كورونا، مما أدى إلى تأجيل جميع العمليات الجراحية الغير عاجلة. وهذا يتركنا بحالة نفسية سيئة لأن المرضى يحتاجون للعلاج.

تمتلك جاسبيرينا دوبوا، المتخصصة في الرعاية الحثيثة، شهادة في المجال. ينتظر الآلاف من المرضى الجراحات والعلاجات الطبية في جميع أنحاء العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا. وفقًا لتقرير لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في أمريكا، فإن عدد عمليات جراحية قلت بنسبة 66% خلال فترة إغلاق فرضتها حكومة الولايات المتحدة.

هذا يعرض على مدي اهتمامنا المؤجل في السابق. ولكن ليس من العملية التأجيلية التي تؤثر على نظام العمليات الصحية بالكامل. وإذا قررنا تأخير جميع العمليات وانتظار ذروة الحالات المتوقعة في 1200 حالة مستشفى لوحدات الرعاية المكثفة، فستصبح هناك نقطة يتخطى فيها نظام رعاية المستشفى”.

وصرحت السيدة بأن المستشفيات في بلجيكا تعاني من ضغط كبير بسبب إرتفاع عدد المرضى والحالات الطارئة، وتشهد حاليًا شاب في الثلاثينيات يوجد في العناية المركزة لمدة 80 يومًا. كما تم إجراء 40 عملية قلب مفتوح في المستشفى خلال هذه الفترة.

 خيبة الأمل في مستشفى هاسيلت: 

مع ذلك، لا يزال هناك عبء إضافي على الأطباء والممرضات، حيث تواجههم حاليًا تدفق خمسة عشر مصابًا بالتسمُّم الناتج عن شُرْبِ الكحول بكَثِيرٍ.

تشعر المتحدثة باسم مستشفى ليف كيتلسجرز بخيبة أمل من هؤلاء الأشخاص وتقول: “هذا أمر محزن حقاً، فهل هو الوقت المناسب للاحتفال والسهر؟ خاصةً وأن الفيروس ينتشر بسرعة. يجب توخي الحذر حول التصرفات غير المدروسة، حيث يمكن فرض إجراءات جديدة، على سبيل المثال. كما تُذكِّــر بأن معظم من سافروا في ليلة رأس السنة من شابٍ في سن 22 عاما.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى