“غياب زيت الطهي يضرب السوبرماركت في بلجيكا”

تسبب الصراع في أوكرانيا في نقص كميات زيت عباد الشمس بشكل خاص في بلجيكا وجميع أنحاء أوروبا. وعلى المطاعم التي تستخدم زيت الزهور للقلي، إجراء تغيير جذري باتجاه استخدام زيت النخيل.

حيث أدى هذا العجز بالفعل إلى فرضتتمثل الخطوات الجديدة التي اتخذتها حكومة بلجيكا في إشارة وزير العمل والشركات الصغيرة والمتوسطة والزراعة، ديفيد كلارينفال، إلى صعوبات تواجه بعض الشركات مثل قلة الإنتاجية وغلاء أسعار شحن المنتجات.

وقال إن السلطات البلجيكية ستطلب من البنك الوطني التحقيق في تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا على مختلف القطاعات، حتى يتم اتخاذ إجراءات بناءً على ذلك.

أكد إتحاد قطاع بيلجابوم على نقص الزيت النباتي في بلجيكا، حيث صرّح كرستوف فيرمولين، رئيس التنفيذي للإتحاد، أن الأزمة شديدة لأن المخزون المتاح في البلاد يمكن أن يستمر لمدة ستة أسابيع فقط.

وعادةً ما تستخدم مطاعم البطاطس المقلية يتم استخدام زيت عباد الشمس في قلي رقائق البطاطس، ويأتي معظمه من أوكرانيا وروسيا. تعرض الأسواق لانهيار بسبب الحرب، حيث كانت المخزونات تكفي لستة أسابيع قبل أسبوعين من الآن.”غياب زيت الطهي يضرب السوبرماركت في بلجيكا”

تسعى مطاعم البطاطس في بلجيكا لإيجاد بدائل بديلة، وصرح فيرمولين: “نتفحص على أولى الأمور زيت النخيل”. وبالرغم من ندرة هذه البدائل، فإن ارتفاع أسعار زيوت النخيل تؤثر سلبًا على المواطنين في بلجيكا. كما يعتبر زيت النخيل قليل المرونة وانعدامه للاستدامة مقارنة بزيوت إضافية، مثالًا على ذلك زيت عباد الشمس.

يجب أن يقوم المنتجون أيضًا بتغيير الملصقات الخاصة بمنتجاتهم وتغيير الأسماء المستخدمة بسبب تحول استخدام زيت النخيل. وهذا يشمل الدهون النباتية، والاختلاف يكمن في كون زيت النخيل يحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة.

يتشاور القطاع مع الحكومة البلجيكية في هذا الشأن، بما في ذلك وكالة الأغذية. أعرب فيرمولين عن رغبته في تحقيق جودة إنتاجهم بشكل قياسي، وفي نفس الوقت إرشاد المستهلك حول ذلك.”غياب زيت الطهي يضرب السوبرماركت في بلجيكا”

نود من متابعينا الكرام المشاركة في التعليقات وإبداء الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وهل يجب على الجميع القيام بالتخزين كما يفعل بعض البلجيكيِّون حاليًا؟ ترتَّب على هذه الممارسة انخفاض في توافر المواد الغذائية الأساسية، فآراؤكم بالغة ذات أهمية بالنسبة لنا.