انتشار كورونا يطال أفراد عائلة الملك البلجيكي
انتشار كورونا يطال أفراد عائلة الملك البلجيكي يبدو أن الفيروس الجديد كورونا المستجد لا يقتصر على أي فئة معينة، حيث أعلن الأمير البلجيكي لوران أن أحد أفراد عائلته أصيب بالفيروس، وذلك على الرغم من اتباعهم جميع الإجراءات الاحترازية. يجب أن نتذكر جميعاً بأنه علينا الاهتمام بأنفسنا ومن حولنا، والالتزام بالإرشادات والتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية لتفادي انتشار هذا الفيروس الخطير. معاً يمكننا الحد من انتشاره والحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين.
انتشار كورونا يطال أفراد عائلة الملك البلجيكي
- Title :تعرض أحد أفراد عائلة الملك فيليب البلجيكية للإصابة بفيروس كورونا – ذلك ما تم الإعلان عنه في الأخبار الحالية لبلجيكا.
- Description :صرح الأمير البلجيكي لوران بأن أحد أفراد عائلته تعرض لإصابة بفيروس كورونا الجديد كوفيد-19، وذلك رغم اتخاذ جميع التدابير الوقائية المطلوبة. وأضاف في مقابلة ظهرت في صحيفة “لو سوار” الفرنكوفونية يوم الأربعاء: “لا نزال نجهل…”
أكد الأمير البلجيكي لوران أن شخصًا من أسرته قد أُصِيبَ بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك على الرغم من تطبيق جميع التدابير الوقائية.
أفاد الأمير في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء في صحيفة “Le Soir” الفرنسية بأنه أضاف. نجهل كيف حدث ذلك، لكن فيروس كورونا وصل إلينا. ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن لوران لا يرغب في الكشف عن هوية الأشخاص المصابين في أسرته، بل يكتفي بالقول إنهم لم يحتاجوا إلى العلاج في المستشفى وأن المصاب سيظل في غرفته حتى يتم شفاؤه.
حيث قال الأخ الأصغر للملك قال فيليب البلجيكي إن زوجته الأميرة كلير من بلجيكا وأطفالهما الثلاثة نادرا ما يخرجون ويتبعون إجراءات الحجر الصحي الصارمة في المنزل.
لذلك، أمضى الأمير ورفيقته كليرا وأولادهم الثلاثة، لويس (16 عامًا) والتوأم أيميريك ونيكولا (14 عامًا)، وقتًا في فيلا كليمانتين الموجودة في مدينة ترفورين. تقع هذه المدينة في بلدية فلامس برابانت.
لم نقم بالخروج كثيرا منذ عدة أسابيع إلا للوقوف في طوابير التسوق و ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، يتم ارتداء أقنعة الفم و الأيدي أثناء الخروج.
وفي المقابلة الصحفية ، حث قال الأمير البلجيكي إنه يحتاج لتوخي الحذر والانتباه بسبب معاناته من مرض الالتهاب الرئوي وزيارته للمستشفى في عام 2014، مما يعرض حياته للخطر.