بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن
بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن بدأت اليوم محاكمة القاتل البلجيكي المعروف باسم “ستيفان دو ليون” في مدينة أنتويربن. يُذكر أن “دو ليون” عامل تنظيف النوافذ من سكان بلجيكا ويقضي حياته في السجن بتهمة قتل 4 نساء في عام 2017. ومع بداية المحاكمة، نحن جميعاً نأمل أن تتم العدالة وأن تحصل عائلات الضحايا على الإغلاق والسلام النفسي الذي يستحقونه. يُذكر أن ارتكاب جرائم القتل يعد أمراً مروعاً ومؤلماً بشكل لا يوصف، ونأمل أن لا يتعرض أي شخص آخر لنفس المصير المأساوي. لذلك، فمن الضروري أن يتم تطبيق القانون بكل احترام وإنصاف.
بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن
بلجيكا. وقد قام دو ليون بإطلاق النار على 4 أشخاص في مركز ثقافي في بروكسل عام 2018، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. يواجه دو ليون اتهامات بالقتل المتعمد وحمل سلاح غير قانوني. ِArabic paraphrase: بدأت الجمعة محاكمة ستيفان دو ليون، الذى إعتُبرَ قاتلًا، في بلجيكا، حَضَرَهُ أخبار بلجِكَا الآن . ففى عام 2018, إِطْلَق دُّور لِّيُّوْْْْْ” رِصَائِصًا أستهدف ثَّــــالاثِ زوراء فى مًركز ثقافى فى العاصمة “برولسيل”, مسفورًأ حادث صادم ناتج على المقابل المبآشر, تزامُ إثرهٌ وفاته أشخان، وإ²ضافة إلى جرح آخرين. المثير أنَّ الإطلاق كان بدون سبب وصدفة، مما يُعتبر جريمة قتل متعمدة. لذلك، رسِّخَ هذا الشخص تهم اًجْرَامِية كَثِيرًا سُتقدهُ في المحاكمة . يتم الآن محاكمة عامل تنظيف النوافذ في منطقة Deurne بمدينة أنتويربن، بعد اتهامه بقتل أربع نساء خلال التسعينيات. ومع ذلك، لم يتم القبض عليه من قبل الشرطة لأكثر من 26 عامًا، حيث كان حرًا طليقًا وغير معروف لدى الجهات الأمنية. لم يزال دافع هذه الجرائم لغزًا إلى الآن.
ماذا حدث بالضبط؟
تم قتل أربع نساء في ولاية أنتويربن والمناطق المجاورة بين الفترة من 1992 إلى 1997، وتم استخدام الحبال أو الأسلاك الكهربائية لخنق جميع الضحايا. وعلى الرغم من ذلك، يظهر أنه لا علاقة بين الضحايا والقاتل. حتى بعد سنوات من التحقيق، فإن بعض حالات الجرائم في بلجيكا لم تُحَلَّ بعد، مُسَّمَّىً “بالجرائم غير المُحَلِّة”.
أكتوبر 2018، أقر بارتكاب جرائم القتل الأربعة. حيث تم احتجازه وإدانته في محكمة بلجيكية. في 2018، أقر بأنه ارتكب الجرائم الأربعة المشار إليها.
من هو السفاح البلجيكي ستيفان دو ليون؟
وُلدَ في بورغيرهوت بمدينة (أنتويربن) في ١٢ مايو ١٩٦٤م، ونشأ مع شقيقاته الثلاث الأكبر سناً في عائلة فقيرة. كانت طفولته عصيَّة عرض أبيه المستبدي والعدواني. لم يكمل دراسته، حلم بالذَّهاب إلى المدرسة حتّى سن السادسة عشر من عُمْرِه، إلا أنَّه توقف وبحث دائجاً في سبيل العُثورِ على وظيفة.
بدأ العامل كمنظف زجاج سريعاً، وكان يشتهر بمجهوده الكبير، ولكن غالباً ما يتم استدعاؤه إلى مراكز الشرطة بسبب المشاكل التي يسببها. تقدم في العمر حيث أُدين بجريمتي إعتداء في سنوات أوائل عشرينات حياتي، وخلال سنوات لاحقة ازداد عدد الإِدَّانَاتِ التي تلا ذلك بسبب جرائم الإعتداء والضرب المتعمَّديْ.
في عام 2015، اضطر ستيفان دو ليون البلجيكي إلى تقديم عينة من حمضه النووي، بعد أن صدر حكم بإدانته بمحاولة السرقة. ولكن في وقت لاحق تم اكتشاف أن عينة حمضه النووي كانت موجودة في إحدى ضحاياه الأربعة.
من هم الضحايا الأربعة؟
الضحية الأولى:
تُرجم الفقرة التالية إلى اللغة العربية: اريان مازين، المواطنة البلجيكية والتي تبلغ من العمر 30 عامًا، كانت تعمل كنادلة في المطاعم وحاملة لدبلوم التجميل. توصف بأنها امرأة مُسَلَّية. قتِلت يوم 17 يونيو 1992 عبر خنقها بسلك كهربائي ثم طعْن حتى فارقَت الحياة.
وجدت أريان جثة هامدة في شقتها بشارع Mechelsesteenweg في مدينة أنتويربن خلال نفس الليلة، حيث تم العثور عليها إثر خنقها بسلك كهربائي وتعرضها لعدة طعنات.
سريعاً، قررت المحكمة أن أريان قد دلّلت الجاني إلى الشقة نفسها، وذلك لعدم وجود أدلة على التسلّل إلى الشقة في أية مناطق. وفي ذلك الوقت، باشروا المحقِّقون بالتدقيق مع جيرانها ومعارِفها، كما خضع عدد من الأشخاص للاختبارات الحمضية؛ وإلا فَشَلُوا في تحديد هوية الجاني.
لعدة سنوات، كان الصديق الذي يدعى آريان يشتبه في ارتكاب جريمة قتل. تم فحصه بجلسات كشف الكذب وإخضاعه للاستجواب تحت التأثير المغناطيسي، ولكن لم يظهر أدلة تربطه بجريمة القتل.
ما لم يكن معروفًا للمحكمة في ذلك الوقت هو وجود منظف الزجاج ستيفان دي ليون مع أريان خلال حادث القتل، إذ كان يعمل معها كمنظف زجاج بشكل منتظم، و يُزعَم أنه جرس الباب لطلب الماء و بذلك تعرف على المجني عليه.
الضحية الثانية:
توفيت المرأة البلجيكية لوتغاردا بوجيرتس، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، والتي كانت تعمل ككاتبة في صحيفة، والمعروفة بإنهاء دراستها وإقامتها مع والديها. كانت شخصية مستقلة جدًا، يسافر في أغلب الأحيان بمفردها. تم قتلها في 10 يوليو 1993.
تعرضت للاختناق بواسطة حبل مطاطي، بعد أن قادت دراجتها الهوائية في يوم من الأيام ولم تعد إلى منزلها. قام والديها بالذهاب إلى الشرطة وفُتِحَ تحقيق في فقدانهما لابنتهم، وبعد ذلك تم العثور على جثتها ودراجتها يوم 12 يوليو المصادف لقناة ألبرت المائية في Oelegem.
قال شهود عيان، إنهم رصدوا لوتغاردا وهي تركب دراجتها في قناة ألبرت المائية، ولكن لم يلاحظ أحد تواجد القاتل ستيفان دو ليون على دراجة هناك، حيث استخدم حبلاً لخنقها وربط يديها بحبل آخر خلف ظهرها.
تم من قِبَل السلطات الأمنية في تلك الفترة اعتقال رجل وُجِد يصطاد بالقرب من مكان الجريمة لأنه كان يوجد لديه سابق جنائي، حيث ارتكب جرائم جنسية في الماضي. ثُمَّ بعد مضي ثلاث سنوات، تم بِبراءة هذا الشخص من تهمة قتل المواطنة البلجيكية لوتغاردا بوجيرتس.
الضحية الثالثة:
تبلغ العاملة البلجيكية “ماريا فان دين ريك” من العمر 46 عامًا، وكانت تعمل سابقًا كمنظفة وفي الحانات. كما أنها مطلقة وتربية إبنها.
تشير التقارير إلى أن ماريا قُتلت في الثامن والعشرين من نوفمبر سنة 1994، حيث تم خنقها باستخدام سلك كهربائي. وبعد حوالي أسبوع من ذلك، عُثِر على جثتها في شقتها الموجودة في الطابق الثالث بشارع Stenenbrug في منطقة Borgerhout بمدينة انتويربن. وكان يلفّ حول رقبتها سلك كهربائي يستخدم في كوَّاية الملابس.
ذكر الجيران أنهم لم يروا ماريا منذ ثلاثة أسابيع، وتم اكتشاف صندوق بريدها مملوء. وبالتالي، قاموا بإبلاغ الشرطة، ولكن المحققين لم يجدوا أدلة على اقتحام الشقة، ولم يتم تحديد المشتبه به. تم إنهاء التحقيق بعد سنوات.
الضحية الرابعة:
إيفا بوبي، وهي امرأة بلجيكية تبلغ من العمر 38 عامًا وحاصلة على دبلوم التربية الخاصة، مطلقة وتربي أطفالها الأربعة في دار رعاية الأطفال بعد مقتلها. وصفت بأنها امرأة لطيفة، لكنها كانت غير حذرة في بعض الأحيان.
توفيت يوم 5 سبتمبر من العام 1997، بعد أن تعرضت للاختناق بحبل والطعن بالسكين. تم اكتشاف الجريمة بواسطة الجيران الذين شمُّوا رائحة قوية في مبنى سكني في منطقة Luchtbal في مدينة أنتويرب، وذلك بعد غيابها لأربعة أيام.
تم العثور على المرأة المتوفاة في منزلها بالطابق الثاني في تاريخ 9 سبتمبر 1997 من قبل رجال الشرطة. كانت ترقد جثة هامدة على السرير وكان هناك حبل ملفوف حول رقبتها مع وجود طعنات في منطقة الصدر. لاحظ رجال الشرطة أن هذه المرة لم تكن هناك أي علامات على اقتحام المنزل.
للبصمات في مسرح الجريمة، فإنه لم يتم القبض عليه حتى الآن. في هذا الموقف، ظهر اسم مجرمٍ جديد لأول مرة يدعى ستيفان دي لون. وحدث ذلك بعد أن قالت شقيقة الضحية إنها ربما تعرضت للاكتئاب حيث دُفع منظف/زجاج نقودًا من قِبَل شخصات مشبوهة. وأشارت شقيقة الضحية إلى أن الضحية كانت في نطاق زبائن المشِّغِلَ، وكان يُطلَب منها دفع 3000 فرنك بلجيكية وهو يُعادِل حوالي 75 نُورو. ولكن بسبب عدم وجود أدلَّة قوية تثَْْبِت على المجرم، وإذ لم يُستخدَّم في ذلك الوَ؟ ه التدابير الأمنية كالأخذ بالادَّلات/بصْــْْـامات من مسْرِح جانِح … ثُــ-C n لن يتم إلقاء القبض عليه مُــْنذ ذلك الحين. تم إنهاء القضية بعد استخلاص عينات من الحمض النووي.بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن
بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن في مسائل القتل الأربع هذه، يبدو أن جميع التحقيقات قد وصلت إلى مسار غير قابل للمتابعة. ومن ثم، توقفت كافة التحقيقات الإدارية في الفترة من 2002 إلى 2010.
كيف تم القبض على القاتل الحقيقي؟
في عام 2017، كان هناك انفراج وتحركت الأمور بسرعة منذ ذلك الحين، بعد الاحتفاظ بعينة DNA من الضحية، أريان مازن، والتي تم ربطها بعينة DNA من القاتل ستيفان دي ليون. كان الحمض النووي الخاص به لا يزال في قاعدة البيانات الجنائية في بلجيكا لأنه أدين بمحاولة السرقة في ذلك العام. تم فتح تحقيق جديد في وفاة البلجيكية أريان في العام ٢٠١٥.
بعد الاستجواب المتكرر للقاتل، أفاد بأنه يتذكر فقط ممارسة الجنس مع امرأة ولا يستطيع التذكر مواصفاتها. وبعد اسبوعين، أفاد بأنه اغتصب أريان وخنقها بحبل من السرير. في تلك اللحظة، قام رجال الشرطة باكتشاف تشابهات بين حادثتي قتل إيفا وأريان.
بناء على ذلك، تم فتح ملف إيفا من جديد في شهر مارس من العام 2019. وبعد بضعة أشهر، اعترف دو ليون بأنه مسؤول عن قتل إيفا، وبعدها اعترف بقتل السيدتين الأخريات.
ما هو دوافع ستيفان دو ليون؟
بداية محاكمة قاتل 4 نساء في أنتويربن لعل دو ليون أقر بارتكاب مجموعة جرائم القتل الأربع، ومع ذلك، لم يفسر سبب إقدامه على تلك الجرائم، فما هي أسبابها؟ ولِِِِِـمََْ تَأخذ الصَّــــمت على مدى 26 عاماً؟
خلال تحقيق شرطي، صرح المتهم بأنه يعتذر عما حدث وأنه لا يفهم سبب قيامه بذلك. كما أضاف أنه لا يستطيع التفصيل فيما حدث لأن هو نفسه يرغب في إخفاء هذه الذكريات عن ذهنه.
وأفاد بأنه قضى سنوات شديدة في تعاطي المشروبات الكحولية ليفقد ذكرى ماضيه المؤلم، وأشار أيضاً إلى تجربته الصعبة خلال طفولته في عدة مقابلات، حيث أثر عليه سلوك والده العنيف بشكل خاص، وكان يروج لفكرة ان النساء كانوا مجرد أوانٍ. وأشارت سابقة زوجته إلى أنه كان عدائي جداً وخائف من أسرته.
تصف معظم الشهوده بأن لديه غرور عالٍ، ولم يتسامح مع أي تناقض من النساء خاصة. بالتالي، كانت حياته مليئة بالعنف لعدة سنوات. منذ التقائه بشريكته الحالية عام 2012، لم يرتكب أي جرائم جنائية.
تم اختيار ثماني نساء وأربعة رجال عن طريق القرعة لتشكيل هيئة المحكمة. وسيتم عليهم الآن التحقق من إذا كان ستيفان دو ليون مذنبا في قضية قتل أريان مازين ولوتغاردا بوغارتس وماريا فان ديرك وإیفا بوب أم لا. يُعَدُّ هذا التحقُّق محبِطًا، حِیثُ یستغِرِقُ هذَ الأخيرَ مدَّھ 10 أیامٍ. كما يجوز إصدار حکََْْْْْْْْْہ حبس المشکو فيه مدى الحیاتِ.
بعد فترة طويلة من ارتكاب الأفعال المروعة الأربعة، سيتمكن أسر الضحايا أخيرًا من مشاهدته والتعرف عليه.
تحاول لجنة التحقيق النهائية الكشف عن هوية الشخص المسؤول عن وفاة، وهي مسألة مهمة جدًا. المعلمة في بلجيكا.
- خدمة جوجل نيوز توفر أخبار حصرية ومهمة عن بلجيكا بشكل مباشر
- إطلاق سراح أحد المتهمين بالتخطيط لهجوم إرهابي في بلجيكا
- رجل يطلق النار على زوجة والده في بلجيكا في حادث مروع
- دهن الخنزير في الخبز البلجيكي: مصدر تغذية غير معروف
- عواقب تسجيل السيارة باسم شخص آخر في بلجيكا
- إنجي نيفين تحذر: في ذروة الموجة الرابعة من كورونا
- معلومات هامة حول الدودة الشريطية التي تنتشر في بلجيكا
- رئيس الوزراء البلجيكي يحذر من الحركات المتطرفة في بلجيكا