دليلك في كندا

أفضل 10 جامعات كندية سهلة القبول وانخفاض التكاليف

 أفضل 10 جامعات كندية سهلة القبول وانخفاض التكاليف من بين الأمور المهمة التي يجب على الطلاب العرب الواصلين إلى كندا معرفتها هو معرفة أسهل جامعات كندا في القبول، ففي ظل التنافسية الحادة بين جامعات كندا، تجد الكثير من الطلاب صعوبة في تحقيق حلمهم والدخول إلى الجامعات المرغوبة. لذلك، سنتحدث في هذا المقال عن بعض الجامعات التي يتسم قبولها بالسهولة والتي يستطيع بها الطلاب من المغرب والوطان العربي تحقيق أحلامهم في دراسة التخصصات المختارة.

1. مقدمة: ما هي أسهل جامعات كندا في القبول؟

يواجه الطلاب في بعض الأحيان صعوبة في الحصول على القبول في الجامعات، ولكن هناك بعض الجامعات في كندا تعتبر أسهل في القبول من غيرها، وهذا يعود إلى الطلب الأقل عليها أو سهولة التخصصات التي تُقدمها. من بين الجامعات الأسهل في القبول، جامعة كونكورديا، جامعة كارلتون، جامعة بروك، وجامعة ويلفريد لوريير. يجب على الطلاب الراغبين في الحصول على قبول في هذه الجامعات القيام بالبحث اللازم وتقديم طلباتهم قبل الموعد النهائي للتسجيل حتى يتمكنوا من بدء مسيرتهم الأكاديمية في كندا.

2. جامعة كونكورديا في كندا

تعتبر جامعة كونكورديا في كندا من أسهل الجامعات الكندية في القبول الجامعي، وتقع في مونتريال، كيبك، وهي تشغل موقعًا مميزًا في المدينة. وتضم الجامعة أكثر من 46 ألف طالب، مما يجعلها واحدة من أكبر الجامعات في كندا. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الجامعة بسمعة جيدة في مختلف التخصصات وعلى مستوى البحث العلمي، وهي مقصد شهير للطلاب الدوليين. بالنسبة للطالب الراغب في الدراسة في جامعة كونكورديا، يتطلب الأمر الحصول على تقدير مرتفع في الثانوية العامة، إضافة إلى اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية. ومن الممكن الحصول على المزيد من المعلومات عن شروط القبول في هذه الجامعة الرائعة من خلال الاتصال بالمسؤولين في الجامعة أو زيارة موقعها الإلكتروني.

3. جامعة كارلتون

تعتبر جامعة كارلتون واحدة من أسهل جامعات كندا في القبول، إذ تقبل العديد من الطلاب الذين يمتلكون شهادة الثانوية العامة بنسبة قبول تتراوح بين 50% و58.7%. تأسست الجامعة في العام 1942، وتقع في مدينة أوتاوا في كندا. ومن الإيجابيات الأخرى لهذه الجامعة هو أن تكاليف الدراسة فيها مناسبة للجميع، إذ يمكن الحصول على درجة البكالوريوس في الغالب بتكلفة مناسبة، كما يمكن الاستفادة من برامج المساعدة المالية والمنح الدراسية.

4. جامعة بروك

تأسست جامعة بروك في عام 1964 وهي من أشهر جامعات كندا في القبول، كذلك وتعتبر أيضاً من أقدم الجامعات الكندية، تقع في منطقة نياجرا في أونتاريو. تتميز هذه الجامعة بتخصصات مميزة في مجالات العلوم الاجتماعية، علوم الأعمال، وعلوم البيئة. يمكن القول أن جامعة بروك توفر بيئة تعليمية مريحة ومناسبة للطلاب، وهي تستقطب طلاباً من مختلف أنحاء العالم. كما أن الجامعة مشهورة بتوفير فرص للطلاب للمشاركة في الأبحاث والمشاريع، وذلك يمكن أن يكون فرصة مثالية للحصول على خبرة عملية قيمة في مجالات دراستهم.

5. جامعة ويلفريد لوريير

تتميز جامعة ويلفريد لوريير بمعدلات قبول عالية وهي تعتبر واحدة من أسهل الجامعات في كندا للحصول على القبول. وتشتهر الجامعة بتقديمها للطلاب العديد من الجوائز والمنح الدراسية، مما يجعلها واحدة من أفضل خيارات الطلاب في كندا. وتقدم الجامعة العديد من المساعدات المالية للطلاب الدوليين، مما يجعلها مقصداً مثالياً للدراسة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الكندية. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الجامعة بمركز لوريير للدراسات الاستراتيجية العسكرية ونزع السلاح، مما يمنح الطلاب فرصة الاستفادة من المناهج التعليمية الخاصة بالأمن والدفاع. بشكل عام، تعتبر جامعة ويلفريد لوريير خياراً ممتازاً للطلاب الذين يبحثون عن القبول السهل في الجامعات الكندية والمساعدات المالية المتاحة.

6. أهمية البحث في جامعة كونكورديا

تحتل جامعة كونكورديا المرتبة الأولى على صعيد الأبحاث في الجامعات الكندية، وتعتبر ذات أهمية كبيرة في مجال الأبحاث العلمية والتكنولوجية والابتكار. كما يتميز قسم البحوث في الجامعة بتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة لمجموعة واسعة من التطبيقات العلمية، مما يساعد على تحسين جودة الحياة في العالم. ويتفوق أساتذة الجامعة في مجال الأبحاث العلمية، حيث يتم توظيف الخبراء في جميع المجالات العلمية والهندسية والفنية والعلوم الاجتماعية لإجراء البحوث الحديثة والابتكارية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جامعة كونكورديا تمتلك العديد من المنشورات العلمية والأبحاث الرائدة على مستوى العالم، وتسعى باستمرار لتطوير وتحسين البحوث في جميع المجالات العلمية والتقنية.

7. عدد الطلاب في جامعة كنكورديا

تتميز جامعة كونكورديا بكونها واحدة من أكبر الجامعات في كندا من حيث العدد الكبير من الطلاب المسجلين فيها، ففي السنة الدراسية 2011/2012 كان عدد الطلاب المسجلين في الجامعة يبلغ حوالي 46 ألف طالب، مما يجعلها واحدة من أكبر الجامعات الكندية من حيث عدد الطلبة. لذلك، فإن الجامعة توفّر فرصاً للطلاب الدوليين للتعلّم في بيئة دولية متعددة الثقافات والخلفيات. وتهتم جامعة كونكورديا بتوفير بيئة تعليمية محفّزة ومتطوّرة، حيث يعمل فيها قرابة 5,533 عضواً من أعضاء هيئة التدريس على تقديم برامج دراسية مميزة في مختلف التخصصات، وتوفير التجارب العملية الحديثة للطلاب في مجالات الرياضيات والعلوم.

8. موقع جامعة دي جروت وسهولة القبول فيها

تعتبر جامعة دي جروت في كيبيك من بين الجامعات الكندية التي تتميز بسهولة القبول. تقع الجامعة في موقع متميز في قلب مدينة مونتريال، ما يجعلها تضمن للطلاب العديد من الفرص والخيارات الثقافية الممتعة خارج قاعات الدراسة. يمكن أن يتم الحصول على قبول في هذه الجامعة بسهولة نسبية، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يرغب في دراسة التخصصات اللازمة لمهنة ما في كندا. على الرغم من أن الجامعة تعتبر صغيرة بالمقارنة مع بعض الجامعات الكبرى، فإنها تتمتع بسمعة جيدة في المجتمع الأكاديمي في كندا، وتضم كلية للفنون والعلوم و الدراسات التجارية والتكنولوجية. يمكن للطلاب الدوليين الحصول على عروض للدراسة في الجامعة ولكن يجب عليهم الإلمام بالشروط المطلوبة للقبول من هيئة الدراسات العليا في كندا.

9. صعوبة الحصول على قبول في الجامعات الكندية

تواجه الطلاب صعوبة في الحصول على قبول في الجامعات الكندية، خاصةً في بعض التخصصات المطلوبة. وعلى الرغم من أنّ بعض الجامعات تعتبر أسهل من غيرها في الحصول على القبول، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ العملية سهلة بشكل عام، فالجامعات الكندية معروفة بمستوى التعليم العالي المتميز، ولذلك يتم اختيار الطلاب بعناية شديدة. بالإضافة إلى ذلك، تتغير شروط القبول بشكل مستمر في بعض المؤسسات التعليمية، الأمر الذي يجعل من الصعب التنبؤ بمدى سهولة الحصول على القبول في بعض الأحيان. على الطلاب الراغبين في الدراسة في كندا إظهار جدارتهم والعمل بجد لتحقيق الشروط المطلوبة وزيادة فرص الحصول على القبول في الجامعة المرغوبة.

10. كندا كثاني أكبر دولة في العالم وأثر هذا على القبول في الجامعات.

يعتبر حجم الدولة عاملًا هامًا في صعوبة الحصول على قبول في الجامعات في كندا، حيث إن كندا تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، ولكن عدد سكانها ليس كبيرًا نسبيًا، مما يعني أن الجامعات في كندا ممتلئة بالطلاب الأجانب من جميع أنحاء العالم. وهذا يؤثر على سهولة القبول في الجامعات في كندا، حيث ينافس الطلاب الأجانب مع الطلاب المحليين والمقيمين في كندا على فرصة الحصول على قبول في الجامعات، وبالتالي يظهر ذلك تحديًا بالنسبة للطلاب الأجانب في الحصول على قبول في الجامعات في كندا. ومع ذلك، توفر كندا العديد من الجامعات الرائدة والميسرة التي تستقبل الطلاب الأجانب بسهولة، مما يجعلها وجهة شعبية للدراسة على المستوى العالمي.

أحدث المواضيع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى