ما هي سياسة ماكرون حول الفيزا والتأشيرات؟
ما هي سياسة ماكرون حول الفيزا والتأشيرات؟ قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقييد منح التأشيرات لمواطني البلدان المغاربية كان بدفاعه عن سياسته الهجرة، حيث ربطها بشرط واحد وهو تعاون هذه البلدان بشأن إعادة رعاياها المقيمين بشكل غير قانوني في فرنسا، وهو ما يأتي ضمن إطار سعي الحكومة الفرنسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وقد أكد ماكرون خلال حديثه عن ملف الهجرة خلال مقابلة تلفزيونية أنه تم إطلاق حوار قوي مع البلدان المعنية وتحديداً المغرب والجزائر وتونس، وقد طلب منها استعادة الأشخاص الذين طُلب منهم مغادرة التراب الفرنسي، وفي حال عدم التعاون مع فرنسا في هذا الأمر فسيتم تقييد منح التأشيرات. وبالتالي، يمثل هذا القرار دفاعاً عن سياسة الحكومة الفرنسية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وعدم السماح بتواجد المقيمين بشكل غير قانوني في فرنسا، ويسعى إلى تحفيز البلدان المعنية للتعاون في مسألة إعادة رعاياها المقيمين بشكل غير قانوني في فرنسا.
ما هي سياسة ماكرون حول الفيزا والتأشيرات؟
قرار ماكرون:
اتخذ الرئيس الفرنسي ماكرون قرارًا بتقديم تأشيرات للمُغاربة والجزائريين، ودافع عن سياساته في ذلك، وبالتالي تبنّاها وعمل بموجبها.
صرح إيمانويل ماكرون بتاريخ السبت 19 نوفمبر 2022
وأعرب الرئيس الفرنسي عن رأيه أمام الصحفيين خلال المناسبة الفرنكوفونية الرائدة في تونس.
وأضاف ماكرون:
قامت باريس في سبتمبر 2021 باتخاذ قرار بتخفيض عدد التأشيرات التي يتم منحها للجزائر والمغرب بنسبة 50٪، وذلك لضغط عليهما لقبول المواطنين الذين تم ترحيلهم من فرنسا. وكانت نسبة الرفض في تونس تبلغ 30٪.
أثارت إصرار فرنسا على منح تأشيرات بشكل صارم موجات غضب على مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في نشر مقالات لاذعة في وسائل الإعلام المغربية، وكذلك جمّدت العلاقات بين الرباط وباريس.
شاهد: ارتفاع أسعار تذاكر القطار في فرنسا. .
- تعد العديد من الدول التي لم تلتزم بالتزاماتها تجاه فرنسا.
وقال الرئيس ماكرون:
دلّ قرار ماكرون على التركيز على حقيقة أن الأفراد غير النظاميين يمثلون نتيجة “التجارة بالبشر”. وفيما يتعلق بذلك، صرح بقوله:
أصرّ ماكرون في قراره على رفض إعادة الطلاب المبعوثين، ووصف هذا القرار بأنه غير مقبول. وأعاد إيمانويل ماكرون تأكيد دعمه لتحرّك الطلّاب، والتحرّك الاقتصادي والأكاديمي والسياسي.
شدد ماكرون على أن هذا النوع من التنقل يواجه خطرًا بسبب العديد من الدول التي لم تلتزم بالتزاماتها تجاه فرنسا.
وخلص الرئيس الفرنسي إلى أنه:
شاهد أيضا: ماكرون يتعرض لصفعة مرة أخرى .