“رئيس بلدية زوتيخيم ينتقد وزير الداخلية دي كريم”

“رئيس بلدية زوتيخيم ينتقد وزير الداخلية دي كريم” تلقى وزير الداخلية البلجيكي بيتر دي كريم انتقادات من رئيس بلدية زوتيخيم في مقاطعة فلاندرن الشرقية، والتي جاءت بسبب عدم صبر الرئيس البلدي وعدم قدرته على التحمل لفترة أطول من ذلك. وتأتي هذه الانتقادات في ظل الأحداث الحالية في بلجيكا التي تسعى الحكومة من خلالها لمنح الناس مزيدًا من الحرية في حياتهم والشركات مزيدًا من الحرية، ولكن رئيس البلدية لم يتفق مع هذا الرأي. وعلى الرغم من هذه الانتقادات، فإن الوزير يتلقى دعماً كبيراً من وزارتي الداخلية والمالية والمالية، ويواكب أعمال الهيئة المسؤولة في التنسيق مع البلديات.

“رئيس بلدية زوتيخيم ينتقد وزير الداخلية دي كريم”

عجز رئيس بلدية زوتيخيم في الجهة الشرقية من فلاندرن عن الاحتمال لفترة أطول لأوامر وزير الداخلية بيتر دي كريم من حزب (CD & V).

صرح السيد كيرت دي لور، عضو حزب SP.A الاشتراكي الفلماني، بأن إلغاء شرط وضع الكمامة في المتاجر، الذي فُرض على البلديات من قبل وزير الداخلية البلجيكي، يُشْكِِّل استِنْكَافًا أو انتقامًا.

يرى رئيس بلدية مدينة زوتيخيم أن الجهات الاتحادية غير قادرة على تحليل والتعامل مع الأزمة التي أثارها فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

صرح دي لور بأنّ مجلس الأمن القومي البلجيكي لم يتخذ خطوات واضحة، بدلاً من ذلك يرفع المسؤولية إلى البلديات التي تفتقر بشدة إلى الإمكانيات لفعل ما يجب.

أكد دي لور بشكل إضافي أن عضو مجلس الأمن القومي بيتر دي كريم هو الذي تصحّبه حقية. يسعى الشخص البلجيكي إلى تمثيل دور رجل الشرطة والتصدي لأي شكل من أشكال السلطة المحلية التي تبذل جهودًا كبيرة لحماية سكانها من المخاطر، وذلك بتقوية الدعوى خفية أن هذا الفعل يمثِّل علاقة انتقام حقيقية.

قال دي لور، إنه يجب اتخاذ إجراءات واضحة يمكن تطبيقها على الجميع، أو طلب من البلديات أن تتحمل مسؤولياتها الخاصة.

في هذه الظروف، ينبغي التأكيد على إمدادهم بالوسائل واعطاءهم الحرية الكاملة في تنفيذ ذلك بالطريقة التي يرونها مناسبة