بلجيكا تواجه التحدي الإلكتروني: إنهاء قسائم الخدمة الورقية

بلجيكا تواجه التحدي الإلكتروني: إنهاء قسائم الخدمة الورقية أعلن وزير العمل في بلجيكا جو برونس عن قرار بإيقاف استخدام قسائم الخدمة الورقية في بلجيكا والبدء في استخدام القسائم الإلكترونية اعتباراً من العام 2025. يعتبر هذا القرار أمراً حسناً وآمناً لأولئك الذين يعتمدون على هذه القسائم لشراء الخدمات الأساسية، فالقسائم الإلكترونية ستجعل العملية أكثر راحة وأماناً للمستهلكين. ومن المهم أن يتم التحول إلى القسائم الإلكترونية بطريقة سلسة وسهلة لضمان عدم تأثيرها على أولئك الذين يعتمدون عليها. إن هذا الإجراء يعكس إصرار بلجيكا على الحفاظ على التقدم والابتكار في مجال الخدمات الحكومية وخدمات العامة، ونأمل أن يؤدي هذا القرار إلى جعل حياة المواطنين في بلجيكا أكثر سهولة وراحة.

بلجيكا تواجه التحدي الإلكتروني: إنهاء قسائم الخدمة الورقية

تتطلع الحكومة البلجيكية إلى المستقبل وتسعى للاستفادة من التكنولوجيا بشكل أكبر، حيث سوف تشهد بلجيكا تطورًا في استخدام الرقمنة. أعلن وزير العمل في بلجيكا “جو برونس” من حزب “CD & V” عن خطة لإلغاء قسائم الخدمة مع البدء من عام 2025، وإطلاق قسائم إلكترونية جديدة بديلاً عنها.

بوجود 127000 موظف في 1108 شركة وأكثر من 750.000 مستخدم لقسائم الخدمة في بلجيكا، فإن نظام القسائم لا يمكن الاستغناء عنه في بلجيكا. لكن يرغب وزير العمل البلجيكي جو برونس في تسهيل وتبسيط هذا النظام. وهذا يشمل، بالإضافة إلى أشياء أخرى، إلغاء شيكات قسائم الخدمة في بلجيكا تدريجيًّا اعتبارً من عام 2025.

لمدة كم تظل قسائم الخدمة صالحة في بلجيكا؟

سيبقى صلاح شيكات القسائم في بلجيكا متأثرًا لمدة 12 شهرًا، ولكن ابتداءً من عام 2025، ستُعاد جميع الشيكات المنتهية تلقائيًا إلى المستفيد. في الوضع الحالي، لم يعد من الممكن استبدال أو ردها، كما ستنتهي الحد الأدنى للاستخدام. يجب على المستخدم شراء الشيكات بأفضل طرق التصفية و التخزين و توصيلها. على الأقل، 10 شيكات مطلوبة في كل عملية شراء.

يتم تطوير قنوات بديلة للمستخدمين ذوي المهارات الرقمية الأقل، لتسهيل استخدام النظام والوصول إليه. وسيلة من هذه القنوات هي تحسين نظام التوكيل، حتى يتمكن المستخدم بشكل سهل من شراء شيكات مثلاً من قِبل فرد من الأسرة أو المعارف.

يقرر أصحاب العمل في بلجيكا في بداية العام 2023 إبطاء عمليات التوظيف.

قال وزير العمل البلجيكي: “هناك فوائد أخرى للعاملين المنزليين، حتى لا يضطروا إلى تعبئة وتقديم شيكات بطرق الورقية إلى مكاتبهم، ولا يوجد خطر فقدانها.”

وبحسب الوزير، فإن عالم الرقمنة سيكون مفيد جداً للشركات وللمواطنين. فمن الممكن لحكومة بلجيكا تعديل الدعم حسب تاريخ الخدمة وذلك بعد استخلاص المعطيات والتحقق منها، وذلك بدلاً من شراء الشيك من قبل المستخدِِِْم. وجاءت هذه التطورات نتيجة لعديدٍ من المؤشرات التاريخية التي شهدها بلچَِِّية في الأعوام الأخيرة.

أحدث المواضيع